فلكلور عفرين في ذكرى غزوها حاضراً في مهرجان بقلعة أربيل
أربيل – نورث برس
وقال منير كوجر، مدير فرقة “آرماج عفرين”، إننا نشارك في جميع النشاطات والمهرجانات الدولية في مدينة أربيل، نمثّل الفلكلور الكردي في كردستان سوريا وفي منطقة عفرين خاصة، وذلك تزامناً مع ذكرى الغزو التركي لعفرين.
وأقامت منظمة “سويدو” الدولية، بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وحكومة إقليم كردستان، احتفالية على مسرح قلعة أربيل، وذلك بمناسبة حلول عيد نوروز.
وشارك في هذه الاحتفالية مجموعة من الشباب الرسامين، والفرق الشعبية الفلكلورية الراقصة، ومنها فرقة “آرماج عفرين” السورية الفلكلورية الشعبية.
وتدخل عفرين عامها الخامس وهي تحت وطأة فصائل موالية لتركيا منذ أن فرضت سيطرتها على المدينة يوم الثامن عشر من آذار/مارس 2018.
وشدد “كوجر” الذي لجأ إلى أربيل، منذ العام 2013، على أن مدينة عفرين “كانت مثالاً للتعايش السلمي بين جميع الأعراق والأقليات، إلا أنها اليوم تعاني من الاحتلال التركي والفصائل المسلحة، التي شردت أهلها ونهبت خيراتها”.
وتمنى “كوجر” أن ينتهي “الاحتلال التركي” لمدينته عفرين، وأن تعود مدينة الزيتون كسابق عهدها، ويعم السلام والآمان في بلده سوريا.
وشاركت الرسامة السورية آرسان أبو زيد وهي تنحدر من القامشلي في الاحتفالية الثقافية، وعرضت عدد من لوحاتها الفنية، وقالت لقد “شاركنا احتفالاً بقدوم النوروز، وارتدينا الزي الكردي، وعرضنا عدد من لوحاتنا”.
وتمنت أبو زيد، أن تنتهي الحرب في سوريا، لتتمكن من العودة إلى مدينتها القامشلي، وتعيش في وطنها سوريا التي لا تفارقها.
وقال ريبر بكر، مدير فرع أربيل لمنظمة سويدو الدولية، لنورث برس، إنه “تم تنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة حلول عيد نوروز، وإظهار قدرات الشباب من مختلف الديانات والأعراق، من بينهم اللاجئين السوريين وغير السوريين”.