كتائب “التوحيد والجهاد” تنفي صلتها بتحرير الشام وتنظيم القاعدة

إدلب- نورث برس

نفت جماعة كتائب “التوحيد والجهاد” العاملة في إدلب شمال غربي سوريا، أمس الثلاثاء، تبعيتها لتنظيم القاعدة، بعد تصنفيها من قبل الولايات المتحدة الأميركية على قوائم الإرهاب العالمي.

وفي السابع من هذا الشهر، صنفت الولايات المتحدة الأميركية جماعة كتائب “التوحيد والجهاد” التي تقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غربي سوريا، على قوائم الإرهاب العالمي.

وقالت “الجماعة” في بيان، إن “قرار تصنيفها ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية ما هو إلا اتهام بعيد عن الحقيقة، حيث أن كتائبهم تحتوي على أناس استجابوا لنداء الشعب السوري المظلوم والدفاع عنه”.

وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة الأميركية اعتبرت هذه الاستجابة جريمة، في حين لم تعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفته روسيا الذين قتلوا الملايين إرهابين حقيقين”.

ونفت الجماعة أن “تكون العمليات التي جرت خارج سوريا مدرجة ضمن سياسة الكتيبة، بالإضافة لعدم صلتهم بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية”.

وفي وقت سابق، قالت مصادر خاصة لنورث برس، إن جماعة كتائب “التوحيد والجهاد” دخلت إلى الأراضي السورية منذ منتصف عام 2012، لمحاربة قوات الحكومة السورية.

وأضافت أنها كانت تعمل بشكلٍ مستقل لسنوات، قبل أن تنضم بشكل غير مباشر إلى جانب  هيئة تحرير الشام، التي بسطت نفوذها على إدلب وأجزاء أخرى من أرياف حماة وحلب واللاذقية.

وتتلقى جماعة “التوحيد و الجهاد” دعماً خاصاً من جهات خارج الأراضي السورية، إلا أنها اليوم تتلقى دعماً مباشراً من الهيئة، بعد أن باتت من الألوية المنضوية تحت رايتها وتقاتل إلى جانبها، بحسب المصادر.

إعداد: سعيد زينو- تحرير: فنصة تمو