حلوى روسية ولوازم مدرسية لأطفال سوريا لمواجهة "كورونا"
نورث برس
وصلت شحنة مساعدات إنسانية من روسيا مخصصة للأطفال في سوريا، أمس السبت، بالتزامن مع إجراءات ومحاولات من الحكومة لمواجهة انتشار "كورونا".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريون من روسيا وممثلون عن حركة "روسيا القوية"، أحضروا معهم إلى محافظة اللاذقية، شحنة من المساعدات الإنسانية المخصصة لأطفال المحافظة، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وقال رئيس حركة "روسيا القوية" أنطون تسفيتكوف: "تعيش سوريا اليوم أوقاتا صعبة، حيث تواجه الخطر الإرهابي من جهة، لكن القوات الروسية تساعدها في مكافحة هذه الخطر بنجاح. ومن جهة ثانية يهددها فيروس كورونا الذي تسلل للأسف إلى البلاد".
وأضاف: "تكمن مهمتنا الرئيسة في مساعدة أطفال سوريا وهم الثروة الأهم في أي مجتمع، ونهدف من العمل الإنساني هذا، مساعدة الأطفال من العائلات الفقيرة والأسر كثيرة الأطفال والأشد حاجة.
وتشمل المساعدات "لوازم مكتبية ودفاتر وكتباً وأقلام رصاص وأقلام تلوين ومجلات للرسم وحقائب مدرسية".
وأكّد تسفيتكوف أنّهم لم ينسوا "الشيء الأهم بالنسبة للأطفال، وهو الحلوى"، وأنّ ابتسامة الأطفال وإشراكهم في العملية التعليمية أهم شيء لسوريا الآن".
ومن الجدير بالذكر أنّه تم توجيه رسالة، الخميس الماضي، من بعثات ثماني دول، من بينها سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "إن التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية، يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد – 19، لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى".
وطالبوا بالرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الاقتصادي.
فيما شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة الماضي، على أنّه "من الضروري مساعدة الحكومة السورية على توفير الحماية الكافية والخدمات الطبية لجميع المحتاجين".
وتم إلى الآن تأكيد /5/ إصابات بفيروس "كوفيد – 19" في سوريا بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية.