القامشلي – نورث برس
شدد مشاركون في المهرجان الخطابي الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية، في الذكرى السنوية الحادية عشر لبدء الاحتجاجات في سوريا، على “أحقية الثورة وضرورة إنجاحها والانتقال بسوريا إلى ما يلبي مطالب السوريين”.
وقال سيهانوك ديبو، عضو رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إن “الثورة السورية المحقة اندلعت في جميع المناطق السورية، نظراً لتحول البلاد إلى دولة شديدة المركزية”.
وأضاف لنورث برس، “بحجم رغبة واحتياج السوريين إلى التغيير نحو الديمقراطية والانتقال لنظام لا مركزي ديمقراطي تعددي تمددت الثورة على الساحة السورية”.
وأشار إلى “انحراف الثورة عن مسارها نتيجة التدخلات الإقليمية والدولية ومحاولة تعويم الإسلام السياسي عوضاً عن النظام المركزي”.
ولفت السياسي البارز، إلى أنهم في “مسد والقوى الوطنية الديمقراطية يؤكدون على استمرارية الثورة”.
ويرون أن نموذج الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا يمكن أن يكون نموذجاً معمماً في عموم سوريا.
وقال أكرم محشوش، نائب الأمين العام لحزب المحافظين، إن “التدخلات الخارجية في الثورة السورية وتحريف مسارها من ثورة إلى أزمة وفشل مباحثات الحل”.
وأضاف محشوش، لنورث برس “عقدت الكثير من الاجتماعات من جنيف إلى استانا، وتعاقبت عليها اكثر من أربعة موفدين دوليين ولم يفيدوا الثورة بشيء”
وعبر عن اسفه حيال “فشل الثورة”، وعلل السبب في تحولها “إلى تنفيذ أهداف خاصة ووجود فاسدين ضمنها”.
وبيّن أن حل “الأزمة السورية لن يكون سوى بالحوار السوري-السوري وتقديم التنازلات فيما بينهم، لخدمة الشعب الذي يعاني منذ اندلاع الثورة”.