لجنة التحقيق الدولية تدعو لوقف إطلاق النار في سوريا لتفادي “تفاقم الكارثة”

نورث برس

.دعت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا السبت، إلى وقفٍ لإطلاق النار لتفادي "تفاقم الكارثة" في البلاد مع ظهور أولى الإصابات بفيروس "كورونا"

 

.وقال رئيس اللجنة "باولو سيرجيو بينيرو"، إن "وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين. كما أنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة". بحسب وكالة "فرانس برس"

 

.ودعا "بينيرو" كافة الأطراف للاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لوقف إطلاق النار "لتفادي المأساة التي تلوح في الأفق"، على حد قوله

 

.وحملت لجنة التحقيق الدولية الجزء الأكبر من سبب تدهور الأوضاع في البلاد، "للقوات الموالية للحكومة التي تستهدف المنشآت الطبية بشكل ممنهج". ودعت إلى وقف فوري لهذه "الاعتداءات". بحسب وكالة "فرانس برس"

 

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" قد دعا الثلاثاء الفائت، إلى وقف إطلاق نار في سوريا على المستوى الوطني وتوحيد الجهود لمكافحة فيروس "كوفيد-.19"

 

.بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الاثنين الفائت، جميع القوى المشاركة في الصراعات المسلحة حول العالم إلى وقف إطلاق النار والتفرغ لمواجهة "العدو المشترك" المتمثل في فيروس "كورونا"، مشيراً إلى أن "أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المدمرة جراء الحروب في حالة انهيار"

 

.وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت في بيان لها الثلاثاء الفائت، التزامها بدعم الجهود العالمية الرامية لمكافحة وباء "كورونا"

 

.فيما اتهم مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، السبت في تصريح لـ"نورث برس", تركيا  بالاستمرار في أعمالها العدائية تجاه مناطق شمال وشرقي سوريا، رغم نداء الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق نار شامل وبذل الجهود لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"

 

.يشار إلى تسجيل /5/ إصابات بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن، كما قررت الحكومة السورية أمس الجمعة تشديد اجراءات حظر التجول المفروض منذ الأربعاء الفائت، بمنع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرّح لهم، اعتباراً من يوم غد الأحد 29 آذار/مارس وحتى  إشعار آخر