معارض سوري لنورث برس: إغلاق مكتب الائتلاف في أنقرة جاء لأسباب مالية
واشنطن – نورث برس
نفى الكاتب والسياسي السوري أيمن عبدالنور، في تصريح لنورث برس، أن يكون خبر إغلاق مكتب الائتلاف السوري في أنقرة مدفوعاً بأسباب سياسية متعلّقة بتغيّر السياسات التركية تجاه المعارضة، مؤكّداً على أنّ أحمد بكورة، رئيس مكتب أنقرة، لا يزال على رأس عمله ولكن دون مكتب مستأجر.
وقال عبدالنور: “علمت من مصادر مقرّبة من الائتلاف أن مكاتب الائتلاف في مدن تركية أخرى لا تزال مفتوحة، أما إغلاق مكتب أنقرة فجاء لدواعٍ مالية بحتة وقرار ذاتي اتّخذه الائتلاف بمعزل عن تركيا”.
وأضاف: “لا يزال أحمد بكورة، رئيس مكتب الائتلاف في أنقرة، يقوم بنفس العمل والمتابعة مع لجنة التنسيق مع تركيا، ولكن بدون وجود مكتب فعلي”.
وأرجع الكاتب والسياسي السوري ذلك، “لغرض تخفيض المصاريف وإعادة هيكلة ميزانية الائتلاف السوري المعارض الذي يمتلك عدة مكاتب خارجية في عواصم هامة حول العالم”.
وكان موقع “المدن” اللبناني قد نشر مقالاً يوم الأحد، قال فيه، إن تركيا أغلقت مكتب الائتلاف السوري في أنقرة، والمعني عادة بالاهتمام بشؤون النازحين السوريين إلى تركيا.
وأعاد المقال الإغلاق “لدواعٍ سياسية متعلقة برغبة الحزب التركي الحاكم إقناع الناخب التركي برغبة تركيا بالتخفيف من أعداد اللاجئين”.
وكان الموقع الرسمي للائتلاف السوري المعارض قد نشر يوم الرابع من شباط/ فبراير الماضي، خبراً عن لقاء جمع رئيس الائتلاف، سالم المسلط، بنائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، لبحث الملف السوري وأوضاع السوريين في تركيا.
وبحسب الائتلاف، فإن تركيا أكّدت على استمرار دعم “قضية الشعب السوري ومطالبه المحقة، وشددت على استمرار تقديم التسهيلات للسوريين المقيمين في تركيا”.