سكان في ريف منبج يواجهون صعوبة في تامين مادة مازوت التدفئة

منبج – نورث برس

يعاني سكان ريف مدينة منبج من صعوبة في تأمين مادة مازوت التدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة وموجة البرد الشديد، مؤخراً.

ومنذ مطلع آذار/مارس الجاري، تتأثر مناطق شمال شرقي سوريا بمنخفضات جوية رافقها عواصف وكتل هوائية باردة تسببت بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون معدلاتها الطبيعية لهذه الفترة من السنة.

وقال خضر حميد، من ريف مدينة منبج الشرقي، لنورث برس، إن “سكان الريف يعانون من صعوبة تأمين مادة المازوت، وإن قسماً كبيراً من السكان اتجه لشراء الحطب الذي ارتفعت أسعاره أيضاً”.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، قررت الإدارة الذاتية إلغاء دفعة مازوت التدفئة المخصصة للعائلات، في شمال شرقي سوريا.

وأشار “حميد”، إلى أن “ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء إلى ألف ليرة للتر الواحد يحرم العوائل ذات الدخل المحدود من الحصول عليه”.

وتلجأ أغلب العائلات إلى استعمال بقايا البلاستيك وأكياس النايلون لتحصل على الدفء، بحسب “حميد”.

وقال صالح حسين، صاحب محل لبيع الحطب في مدينة منبج، لنورث برس، إن “الطلب على الحطب زاد مؤخراً مع انخفاض درجات الحرارة”.

وذكر “حسين” أن “أسعار الحطب ارتفعت من ٣٠٠ ألف ليرة سورية للطن الواحد إلى ٤٠٠ ألف ليرة قابل للزيادة بسبب الإقبال الكبير عليه”.

وفي تصريح سابق، لنورث برس، قال صادق محمد أمين، مدير المحروقات العامة، إن “الإدارة الذاتية اضطرت لإيقاف التوزيع بسبب تزايد الطلب على المحروقات من المزارعين نتيجة الجفاف الحاصل في المنطقة”.

وأضاف: “تركيز الإدارة على توزيع المازوت عبر الرخص الزراعية سبب نقصاً في كميات المازوت المخصص للتدفئة”.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: محمد القاضي