الخارجية الأمريكية تجدد تحذيرها لسوريا من تفاقم انتشار كورونا "بنطاق كارثي"
نورث برس
جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها للحكومة السورية، من خطر انتشار وباء فيروس "كورونا" في سوريا "بنطاق كارثي" في ظل استمرار احتجاز آلاف السجناء من بينهم أمريكيون.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أمس الأربعاء: "تجدد الولايات المتحدة، في ظل التهديدات النابعة عن "COVID-19"، دعواتها إلى نظام الأسد، لاتخاذ خطوات دقيقة لحماية مستقبل آلاف المدنيين، بينهم مواطنون أمريكيون، الذين يستمر احتجازهم دون أي أساس في سجون مكتظة وظروف غير إنسانية داخل معتقلات النظام".
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن "نظام الأسد يجازف، في حال استمرار حملته الحالية ضد الشعب السوري، بتصعيد انتشار فيروس "COVID-19" بنطاق كارثي، مما يضع حياة السوريين في كامل أنحاء البلاد للخطر".
وقالت، "نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين دون أي أساس، بينهم النساء والأطفال والمسنون. وإضافة على ذلك، يجب على النظام أن يوفر للمؤسسات المحايدة والمستقلة، بينها المنظمات الصحية والطبية، إمكانية الوصول إلى المعتقلات التابعة له".
وأضاف بيان الخارجة الأمريكية أن "ظروف السجن تشكل جواً ملائماً للانتشار السريع للفيروس، الذي قد يؤدي إلى تبعات مدمرة بالنسبة إلى المحتجزين الأكثر ضعفاً، الذي يعانون من حالة صحية سيئة".
وقالت، "يجب على النظام أن يتخذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب السوري، وكذلك المواطنين الأمريكيين المتواجدين في سوريا، من التبعات المدمرة لهذه الجائحة".
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، في 22 آذار / مارس الجاري مرسوماً يقضي بعفو عام عن عدد من السجناء وتخفيف العقوبات على جميع الجرائم التي ارتكبت قبل تاريخ صدور المرسوم.
لكنه لم يتطرق لموضوع انتشار "كورونا" ولكن من المقرر إطلاق سراح السجناء الذين يعانون من أمراض عضال أو من تزيد أعمارهم عن (70 عاماً) اعتباراً من الأحد الماضي.