الصفحة الرئيسية / سياسة / التاريخ : 2020-05-16 10:50:07
دعوة لوسائل إعلام شمال شرقي سوريا إلى مساندة جهود مبادرة وحدة الصف الكردي
القامشلي- بيان للاتحاد الإعلام الحر- نورث برس
القامشلي-عبد الحليم سليمان- نورث برس
دعا "اتحاد الإعلام الحر" في شمال وشرقي سوريا، السبت، وسائل الإعلام والصحفيين العاملين في المنطقة إلى توخي المسؤولية والحذر في تناول جهود مبادرة وحدة الصف الكردي.
وأعلن الاتحاد في بيان صحفي أدلى به اليوم السبت في حديقة "القراءة" وسط مدينة القامشلي، دعمه ومساندته لمبادرة وحدة الصف الكردي، مطالباً الصحفيين الكرد بضرورة "الابتعاد عن استخدام الكلمات والمصطلحات التي من شأنها تعميق الكراهية بين الأطراف السياسية"، واعتماد مفاهيم ومصطلحات إعلامية مشتركة.
وحث الاتحاد في بيانه، وسائل الإعلام والصحفيين على عدم نشر المعلومات التي تنعكس سلباً على جهود المبادرة لا سيما تلك التي تساق من مصادر غير معلنة، بالإضافة إلى خلق مناخ إيجابي ومتوازن بين الجمهور.
فيما دعا "اتحاد الإعلام الحر" الأطراف السياسية المنخرطة والمعنية بوحدة الصف الكردي لنشر تفاصيل حواراتهم بشكل واضح و"بعيد عن الشك"، كما لم يغفل الاتحاد أهمية استخدام الصحفيين والجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي والتنبه إلى انتقاء كلماتهم.
وشدد البيان على ضرورة أن تكون وحدة الصف الكردي خياراً استراتيجياً لوسائل الإعلام، وأن يجمع بين فئات المجتمع التي فرقت بينها "السياسات الحزبية الضيقة"، وفق ما جاء في البيان.
ويخوض المجلس الوطني الكردي، وحزب الاتحاد الديمقراطي محادثات تهدف إلى "توحيد الموقف الكردي" في سوريا، وذلك بعد إطلاق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أواخر العام الفائت، مبادرة بهذا الخصوص.
وعلى خلفية نشر وسائل إعلامية لتقارير في التاسع من الشهر الجاري، تحدثت عن طلب أمريكي للمجلس الوطني الكردي في سوريا بالانسحاب من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، في إطار المحادثات الجارية حيال الوصول لاتفاق بين الأطراف والكتل السياسية الكردية في شمال شرقي سوريا، نفى المجلس الوطني الكردي صحة التقارير، مؤكداً عدم اتخاذه أي قرار بالانسحاب من الائتلاف وأن "ممثليه في الائتلاف يشاركون في هذه الأيام اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف".
وشهدت الأيام القليلة الماضية جدلاً واسعاً في أوساط الشارع الكردي حول تقارير ومعلومات سربتها وسائل الإعلام عن مصادر غير معلنة، تفاصيل حوارات المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، بينما لم تأكد تلك الأطراف رسمياً صحة تلك المعلومات والأنباء.