الصفحة الرئيسية / سياسة / التاريخ : 2020-05-12 07:43:46
نورث برس
نفت الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، مشاركتها في أية مباحثات وخطط مع أنقرة وموسكو عبر مسار أستانا، تدور حول مستقبل سوريا من دون الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي، إن "الأخبار المتداولة حول رسم مستقبل سوريا عبر مسار أستانا لا تعكس الحقيقة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إسنا).
وأكد موسوي، أن "إدارة طهران تقف دائماً بجانب الدولة السورية وشعبها"، متابعاً "أي قرار حول مستقبل سوريا، يجب أن يتخذه الشعب السوري".
وذكرت وسائل إعلام روسية، مؤخرا أن موسكو وأنقرة وطهران خططت لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم قوى معارضة وتستبعد الأسد.
وتهدف تركيا وروسيا وإيران، عبر مسار أستانا إلى التوصل لحل سياسي يضم كافة الأطراف في سوريا وينهي الحرب الداخلية المستمرة منذ 9 سنوات.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد العلاقة بين موسكو ودمشق فتوراً، جراء سياسات الحكومة السورية ورفضها أي حلول تنتقص من صلاحياتها، فضلاً عن عجزها عن وقف حالة الانفلات والفساد المنتشرة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ما يثير مخاوف روسيا من خسارة كل ما تحقق بتدخلها المباشر في سوريا منذ 2015.