نورث برس
طلبت وزارة الصحة في الحكومة السورية الأربعاء، تطبيق العزل على بلدة بريف دمشق لوجود حالة وفاة بفيروس كورونا في البلدة، معلنة نقل حالتين مرضيتين لمشفى المجتهد بدمشق.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية نزار يازجي اليوم، أن الوزارة طلبت من السلطات الحكومية المعنية تطبيق العزل على بلدة منين،/ 18 /كلم شمال العاصمة دمشق، لوجود حالة وفاة لامرأة من البلدة بفيروس كورونا.
وأضاف الوزير أن حالة الوفاة هي واحدة من الحالات العشر المسجلة في سورية، بحسب صفحة وزارة الصحة على موقع الفيس بوك.
وقال يازجي إن قرار العزل جاء حفاظاً على صحة المواطنين ومنع انتشار الفيروس نظراً لعدم التزام عائلتها بالعزل وقيامهم بالبيع للناس في محل تجاري عائد للعائلة، على حد تعبيره.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة أن فرق الإسعاف والطوارئ في الوزارة نقلت اليوم حالتين من منطقة الزاهرة إلى الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد)، كانت الأولى لرجل فارق الحياة نتيجة جلطة قلبية، والثانية لمتسولة لديها شكوى سعال.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الرجل الذي فارق الحياة كان برفقة زوجته وابنه اللذين أكدا أن لديه مشكلة في القلب والضغط وتعرض لأزمة قلبية وطلبا على إثرها الإسعاف.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم أخذ مسحة للمتوفي لنفي أو إثبات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت الوزارة أن الحالة الثانية هي لمتسولة تم إسعافها إلى مشفى دمشق وهي بحالة صحية جيدة لكنها تعاني من السعال، وأنه سيتم اتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة لتشخيص حالتها.
وفي سياق متصل، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية نعمة سعيد أن وضع الإصابات بفيروس كورونا في سورية في بداية المنحنى التصاعدي. بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوصى سعيد بضرورة العزل والتباعد الاجتماعي حتى داخل المنازل، وأوضح أن الاجراءات الوقائية لا تنحصر بوزارة الصحة فقط وأن المواطنين لهم دور كبير في الحد من انتشار الفيروس.
