نورث برس

 

أصيب شخص بجروح بليغة في قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا جنوبي عفرين شمال غربي سوريا، الثلاثاء، نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر من "فيلق الشام" التابع لتركيا، بعد منعه لهم من الاستيلاء على منزله.

 

وذكر مركز "توثيق الانتهاكات في شمال سوريا"، أن عناصر "فيلق الشام" يقودهم شخص يعرف بـ"أبو زيد"، اقتحموا منزل "دلو محمد عربو"، وطالبوه بمغادرته فوراً وتسليمه لأحد قادة الفصيل.

 

وأضاف مركز التوثيق، "صاحب المنزل أبرز وثائق ملكيته، ورفض تسليم منزله، ليبادر عناصر الفصيل في إطلاق النار عليه، حيث أصيب بطلقتين".

 

وعلى إثر الحادثة نقل عربو إلى مشفى في مدينة عفرين، ولخطورة حالته تم تحويله إلى مشفى باب الهوى في شمال سوريا، بحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

 

وفي سياق متصل، أبلغت مصادر محلية في قرية حسه ميركان التابعة لناحية معبطلي بمنطقة عفرين، مركز "توثيق الانتهاكات في شمال سوريا"، أن عناصر من فصيل "الجبهة الشامية" اقتحموا منزل المواطن "محمد نوري" وقاموا بالاعتداء عليه، ثم ربطه وراء سيارتهم وسحبه (لأمتار) خلف السيارة مع إطلاق شعارات وأعيرة نارية.

 

ولم يذكر المركز، أي تفاصيل إضافية حول أسباب الاعتداء أومصير نوري.

 

 فيما قال موقع "عفرين بوست"، إن مسلحين من جماعة " الأوسو" التابعة لفصيل "الجبهة الشامية" اعتدوا أمس الاثنين، على رجل وأبنائه في مدينة عفرين، بسبب رفضهم الخضوع لعملية سلب مواد غذائية من محله، حاول المسلحون القيام بها.

 

وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في تقرير نشرته في الثاني من آب/ أغسطس عام 2018، إن سكان عفرين "يتحملون انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان، تُنفّذ معظمها مجموعات سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب تركيا".

 

وأضافت المنظمة "هذه الانتهاكات التي تغضّ القوات المسلحة التركية الطرف عنها، تشمل الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ومصادرة الممتلكات والنهب".