الصفحة الرئيسية / سياسة / التاريخ : 2020-03-15 10:30:20
بيدرسن: الطبيعة المخيفة للصراع السوري دليل فشل الدبلوماسية في سوريا
أثار دمار الحرب في سوريا
نورث برس
صرح المبعوث الأممي الخاص الي سوريا غير بيدرسن، بمناسبة الذكرى العاشرة للأزمة السورية، بأن "الطبيعة المخيفة للصراع السوري دليل دامغ على فشل الدبلوماسية الجماعية في سوريا".
وقال المبعوث الأممي غير بيدرسن في بيانه "يدخل الصراع السوري الآن عامه العاشر، ومازالت معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب تتحدى العقل والمنطق".
وأضاف بيدرسن، أن "مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم، ومئات الآلاف تم اعتقالهم أو اختطافهم، وانتشرت على نطاق واسع انتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم والدمار، وفر نصف السكان من منازلهم".
وأشار إلى أن "وجود ما يقرب من مليون شخص نزحوا حديثاً بسبب العنف الشديد في الأشهر الثلاثة الماضية في منطقة إدلب وحدها، فاقم المأساة".
وتابع المبعوث الأممي "مصير الشعب السوري أصبح مرتبطا بصورة خطيرة وحتمية بالمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي، وأصبحت الطبيعة المخيفة والدائمة للصراع هي دليل على فشل جماعي للدبلوماسية".
وشدد بيدرسن على أن "الحاجة ملحة إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون الدبلوماسي والثبات لوضع نهاية لهذا الصراع"، داعياً "المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 / 3015".
ويطالب القرار (2254) الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد المدنيين ووقف إطلاق النار.
وأوضح بيدرسن أنه "باتت معاناة السوريين كارثية ويجب أن تنتهي، كما يجب أن يتوحد المجتمع الدولي معا نحو تحقيق تطلعات جميع السوريين المشروعة وأن نختار جميعا تحقيق السلام".
ويصادف اليوم الأحد، الخامس عشر من أذار/ مارس، الذكرى العاشرة لانطلاق الاحتجاجات ضد الحكومة السورية، وبدء الأزمة السورية التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.