للمرة الأولى.. الاتحاد الدولي للتصوير يمنح لقب "التاج" لسوري
نورث برس
منح الاتحاد العالمي للتصوير الضوئي ومقرّه في إيطاليا لقب التاج الأول للمصور السوري بنكين أحمد، ليدخل اسم سوريا للمرة الأولى في قائمة حاملي ألقاب التاج بالاتحاد في شباط/ فبراير الجاري.
ويأتي هذا بعد مشاركة الفنان بنكين أحمد، بأعماله في التصوير الضوئي في المسابقات التي أُقيمت في أكثر من خمسة عشر دولة، حصد فيها ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية بالإضافة إلى جوائز شرفية وشهادات، مُنحت من الاتحاد الدولي الفيدرالي لفن التصوير الضوئي، وجمعية التصوير الأمريكية، وعدد من المنظمات والاتحادات المعنية بفن التصوير الضوئي، والتي ترعى رسمياً هذه المسابقات والمعارض.
وحسب نظام النقاط المعتمد في الاتحاد العالمي للتصوير، فإن هذه الجوائز تعادل نقاطاً تخوّل المصور الحصول على ألقاب أعلى بناءاً على مجموعها، وكلما زاد عدد النقاط المحققة، ارتقى المصور بالألقاب.
وقد بدأ بنكين أحمد المولود في حلب في العام 1986 مسيرته في فن التصوير الضوئي عام 2007 امتداداً لشغفه وعمله في مجال الفنون الرقمية والتصميم والإخراج.
وأقام معرضه الفردي الأول بحلب عام 2009، قبل أن ينتقل إلى دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا، ليقدم أعمالاً في مواضيع ومحاور متعددة في أماكن إقامته وأثناء السفر، ومن أبرز تلك المواضيع (تصوير الخيل والبورتريه والتصوير المعماري والمفاهيمي وغيرها)، هذا ويقدم محاضرات وورش عمل فيها.
كما أنه عضو في عدد من المنظمات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الدولي الفيدرالي لفن التصوير الضوئي "FIAP" ومقره في سويسرا، والاتحاد العالمي للتصوير الضوئي "GPU"، واتحاد المصورين العرب، وجمعية التصوير الأمريكية "PSA"، ومركز الخليج للمصورين.
ويسعى أحمد إلى وضع بصمة سورية وكردية أخرى في هذا المجال، والمساهمة في تسليط الضوء على النتاج الفكري والثقافي والفني لسوريا وكل مكوناتها من أبناء آلاف الأعوام من الحضارة، على أمل أن يقدم شيئاً ما وإن كان بسيطاً، وفق ما قال لـ"نورث برس".
واعتبر أحمد أن هذا الإنجاز "مجرد ذرة ضوء صغيرة أمام ضياء عدسات مصورين وثّقوا ما فعله الطغاة والعنصريون والطائفيون وقوى الاحتلال التي جلبوها لتدمير مهد الحضارة وفنونها وسلب هويتها وسيادتها".
ويؤمن بنكين أحمد بأن للفنون والآداب وتحديداً التصوير الضوئي أثر في رسم ملامح كل مرحلة زمنية واستشراف مستقبل واعد يملؤه الفن والسلام.