حلب - نورث برس

 

سيطرت القوات الحكومية  و"اللجان الشعبية في نبل والزهراء"، على مزيد من البلدات والقرى بريف حلب الشمالي الغربي، كما مشطت هذه القوات البلدات والقرى التي سيطرت عليها أمس على جانبي الطريق الدولي (M5).

 

وتمكنت القوات الحكومية و"اللجان الشعبية في نبل والزهراء" المدعومة إيرانياً، الاثنين، من السيطرة على بلدتي قبتان الجبل والشيخ عقيل وقرية عنجارة في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد هجوم كبير نفذته على معاقل فصائل المعارضة المسلحة في تلك المناطق، رافقه قصف مدفعي حكومي وغارات للطيران الحربي الروسي.

 

وقال قائد ميداني في "اللجان الشعبية في نبل والزهراء"،  لـ "نورث برس" أن العمليات القتالية لن تتوقف حتى يتم فصل أرياف إدلب عن أرياف حلب كمرحلةٍ أولى.

 

وأضاف أن الهدف النهائي للعمل العسكري الذي تقوم به القوات الحكومية والقوات الموالية لها، هو إعادة كامل أرياف محافظة حلب وكامل محافظة إدلب لسيطرة الحكومة السورية على حد قوله.

 

هذا، وواصلت اليوم قوات الحكومية و"اللجان الشعبية في نبل والزهراء"، عمليات التمشيط وإزالة السواتر الترابية، وتفكيك الألغام من مدن وبلدات عندان وبيانون وحيان وحريتان الواقعة على الطريق الدولي الواصل بين حلب والحدود التركية، وواصلت  انتشارها في هذه المناطق التي سيطرت عليه أمس خلال فترة وجيزة إثر هجوم عسكري مباغت، وانسحاب فصائل المعارضة المسلحة  التابعة لتركيا منها.

 

من جهته قال مصدر عسكري حكومي، فضل عدم ذكر اسمه لـ "نورث برس" إن تأمين الطريق الدولي والبلدات الواقعة على جانبيه وإعادة السكان إليها وتنميتها اقتصادياً ، هي مسألة وقت ،على حدّ تعبيره.

 

 ومع تقدم القوات الحكومية بريف حلب الشمالي الغربي باتت النقطة التركية في منطقة الشيخ عقيل تحت سيطرة القوات الحكومية، والتي أصبحت على بعد /7/ كيلومترات من بلدة دارة عزة، فيما تقترب هذه القوات من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لها.