القامشلي – إبراهيم إبراهيمي -NPA 
نفذت مجموعةٌ من منظمات المجتمع المدني، وقفةً أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، بمناسبة اليوم الدولي للسلام.
الرئيسة المشاركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، أفين جمعة، قرأت البيان أمام جمعٍ من المشاركين، مشيرةً في بيانها إلى أنّ ثماني سنواتٍ من الحرب السورية، تسبّبت في قتل وتدمير البيئة والبنية التحتية وتلوث الجو.
البيان الذي تحدّث عما فعلته الأسلحة المستخدمة في الحرب السورية حتى المحرمة دولياً منها، ناشد القوى الدولية والمنظمات المعنيّة في اليوم الدولي للسلام، "بدعم الحوار وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية".
فيما خُتم البيان بدعوةٍ موجهةٍ للقوى والمنظمات الدولية لدعم مطالب الجمعية في "تحقيق السلام العادل، بعيداً عن الحرب والتطرف الديني والطائفي والأيديولوجي والقومي ودعم الحوار وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية".
يُشار إلى أنّ الحرب الدائرة في سوريا، تسبّبت إلى الآن بمقتل مئات آلاف الأشخاص من مدنيين وعناصر في القوى العسكرية، فضلاً عن تشريد الملايين منذ آذار/مارس من العام 2011 – وفقاً لمنظماتٍ راصدةٍ وجهاتٍ حقوقيةٍ – كما تسببت في دمار البنية التحتية، إضافةً الى الأضرار التي سببتها للبيئة.