الصفحة الرئيسية / سياسة / التاريخ : 2019-08-23 19:11:21
زيارة مرتقبة لأردوغان إلى روسيا تثير استهجان أهالي إدلب
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
NPA
من المرتقب أن يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة يوم الثلاثاء القادم، إلى العاصمة الروسية، موسكو، للقاء نظيره فلاديمير بوتين.
الزيارة التي تأتي بعد تقدم وسيطرة واسعة لقوات الحكومة السورية بدعم روسي في جنوبي إدلب وشمالي وحماة، أثارت استهجان أهالي المناطق التي باتت تحت نفوذ القوات الحكومية مؤخراً.
السكان الذين نزحوا من مناطق مختلفة من محافظة إدلب، وصفوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"المارق"، مستهجنين ومنددين بهذه الزيارة التي اعتبروها اتفاقاً على "دمائهم وآلامهم".
وكان أردوغان أبلغ بوتين اليوم الجمعة هاتفيا، بأن الهجمات الحكومية السورية تشكل "تهديدا حقيقياً للأمن القومي التركي"، وحذر الرئيس التركي من "أزمة إنسانية كبيرة" يخلفها هذا الهجوم.
على الصعيد الميداني جدد سلاحا الجو الروسي والسوري ضرباتهما بالصواريخ والحاويات المتفجرة، على مناطق التح وجرجناز وحيش ومعرة حرمة وكفرسجنة، في الريف الجنوبي لإدلب.
كذلك تعرضت مناطق في الركايا والشيخ مصطفى وكفرسجنة في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف مدفعي من قوات الحكومة السورية، ما تسبب بمزيد من الدمار في البنى التحتية.
بدورها استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مواقع للقوات الحكومية في منطقة تلة النمر في الريف الشمالي لمدين خان شيخون، على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، ومعلومات عن مقتل وإصابة عدد من العناصر.
وكان ادعى وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، بشدة، عدم وجود نقطة محاصرة تابعة للقوات التركية في شمال غربي سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره اللبناني جبران باسيل، في العاصمة اللبنانية، بيروت.
وقال أوغلو إنه لا توجد نقطة تركية محاصرة، في الوقت الذي انتشرت صور وأشرطة مصورة، بثتها حسابات تابعة لموالين للحكومة السورية، تظهر القوات الحكومية في محيط نقطة المراقبة بمنطقة مورك، الواقعة ضمن الدائرة التي سيطرت عليها الأخيرة قبل أيام.