الصفحة الرئيسية / الشرق الأوسط / التاريخ : 2019-08-14 06:45:56
NPA
بدأ قرابة أكثر من مليوني حاج يوم الثلاثاء العودة إلى مكة استعدادا لاختتام المناسك بطواف الوداع مع اقتراب أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم من الانتهاء دون أي حوادث على الرغم من التحديات اللوجيستية والتوترات الإقليمية المتصاعدة.
وقال مسؤولون في السعودية إن المناسك لم تشهد أي حوادث كبرى وإن الخطط اللوجيستية والأمنية والصحية كانت ناجحة بالرغم من هطول أمطار غزيرة في بعض الأيام، بحسب "رويترز".
وتربط المملكة سمعتها بإشرافها على الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وعلى تنظيم الحج. وتأمل في استمرار الأعداد في التزايد لمساعدتها على تعزيز قطاع السياحة.
وقام الحجاج برمي الجمرات في منى قبل أن يعودوا إلى الحرم المكي الذي كان مليئاً بالطائفين والمصلين الذين يستعدون للمغادرة.
ونشرت السلطات أكثر من /120/ ألف فرد من قوات الأمن وأكثر من /30/ ألفا من العاملين بالقطاع الصحي للحفاظ على سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
وتدفق ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، أغلبهم من خارج السعودية، لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام هذا العام.
وشهد عام 2015 واقعة تدافع أسفرت عن مقتل نحو /800/ حاج، وفقاً لما ذكرته السلطات السعودية، وذلك خلال وصول مجموعتين كبيرتين من الحجاج في وقت واحد عند تقاطع طرق في طريقهما إلى جسر الجمرات.
لكن إحصاءات أعلنتها الدول التي استعادت جثث حجاجها أوضحت وفاة أكثر من ألفي شخص بينهم أكثر من /400/ إيراني.
وقالت السلطات السعودية آنذاك إن الحادث ربما كان سببه حجاج لم يلتزموا بقواعد تنظيم التجمعات، وأمر الملك سلمان بإجراء تحقيق إلا أن نتائجه لم تعلن قط.
وقاطعت إيران الحج في العام التالي لأسباب من بينها كارثة مقتل حجاج إيرانيين في التدافع وخلاف دبلوماسي بين البلدين.