الصفحة الرئيسية / سياسة / التاريخ : 2019-08-13 17:22:29
الادعاء الألماني: لا مبرر للتحقيق مع "برينتاغ" بخصوص بيع مواد كيماوية لسوريا
شركة "برينتاغ" للكيماويات في ألمانيا
NPA
قال ممثلو ادعاء من ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إنهم لا يجدون مبررا للتحقيق مع شركة "برينتاغ" أكبر موزع كيماويات عالميا، بسبب بيع مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية لشركة سورية عام 2014.
وكانت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" تعاونت مع وسائل إعلامية أخرى وذكرت، في شهر حزيران/يونيو، أن "برينتاغ" باعت مكونات يمكن استخدامها لصنع مسكن للآلام أو غاز للأعصاب إلى شركة أدوية سورية، ما أضر بأسهمها بسبب مخاوف من تداعيات سياسية في الولايات المتحدة، لكن مكتب الادعاء العام في مدينة دويسبورغ قال إنه ليست هناك دلائل كافية على ارتكاب مخالفة تبرر التحقيق مع "برينتاغ".
وقالت "برينتاغ" آنذاك إن "شركة سويسرية تابعة لها باعت مادتي (الديثيلامين والإيزوبروبانول) عام 2014 وبما يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام"، لكنه من الممكن أيضا استخدام المادتين في صنع السارين المحظور.
شركة الأدوية السويسرية "نوفارتس" أفادت بأنها منحت حقوق التصنيع والتوزيع المحلي لشركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية لعقار فولتارين المسكن، الذي يوضع على الجلد.
وتولى المدعون في دويسبورغ القضية من نظرائهم في "إسن"، الذين تلقوا في يونيو الشكوى المبدئية بشأن "برينتاغ" من ثلاث منظمات غير حكومية.
لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا، ذكرت في آذار/مارس الماضي، أن قوات الحكومة السورية نفذت /32/ هجوما كيماويا من بين /37/ أبلغت عنها اللجنة أثناء الحرب السورية، وهو ما تنفيه بدورها الحكومة السورية.
ووافقت دمشق في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتخلي عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية، لتلافي أي هجوم عسكري أمريكي ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن مقتل المئات في غوطة دمشق الشرقية.