NPA
أعلنت ولاية إسطنبول أنه تم في وقت مبكر صباح اليوم نقل /12500/ سوري غير مسجلين في مدينة إسطنبول إلى مراكز إعادة التوطين.
كما تم نقل أكثر من /2600/ شخص آخرين إلى ملاجئ مؤقتة لدخولهم تركيا بطريقة غير شرعية ممن هم غير مسجلين لدى السلطات.
هذا وسيتم إرسال اللاجئين من مراكز الترحيل إلى الولايات التي تم تسجيلهم فيها رسميًا لدى دخولهم تركيا.
وقد حددت ولاية إسطنبول، الشهر الماضي، مهلة حتى 20 آب/أغسطس الجاري للمواطنين السوريين المقيمين في إسطنبول رغم تسجيلهم في مدن أخرى في تركيا، لمغادرة المدينة. وقالت الولاية إن من لم يعد منهم سيتم نقلهم إلى الولايات المسجلين فيها وفقًا لتوجيهات وزارة الداخلية.
في هذه الأثناء، يتم نقل السوريين الذين لا يتمتعون بصفة الحماية المؤقتة وبدون تسجيل أو هوية مناسبة إلى الولايات محددة باعتبار أن إسطنبول قد أغلقت أمام مزيد من التسجيل للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة.
ويتضمن الوضع القانوني المعقد لملايين من طالبي اللجوء السوريين المسجلين في تركيا شروطاً تقضي بضرورة بقائهم في المحافظات المسجلين فيها. وقالت المحافظة، وبعد ذلك وزير الداخلية سليمان صويلو، إن السوريون الذين احتجزتهم السلطات دون تسجيل مناسب في إسطنبول قد تم إرسالهم إلى المحافظات الصحيحة.
ومع ذلك، أفادت تقارير من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي أن البعض نُقلوا مرة أخرى إلى سوريا - في انتهاك للقانون الدولي الذي يحظر الإعادة بصورة قسرية.
وثمة تقرير صادر في الآونة الأخيرة أعدته مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية في تركيا (تيباف) بالتعاون مع مؤسسة هاينريش بول يسلط الضوء على محنة السوريين في تركيا، والذين ارتفعت أعدادهم إلى ما يربو على /3.6/ مليون سوري في البلاد منذ بدء الحرب الأهلية في العام 2011.
هذا التقرير الذي يحمل عنوان "السوريون في إسطنبول وأحياء الغيتو السورية بعد الحرب"، والصادر في شهر نيسان/أبريل، يلقي نظرة معمقة على اللاجئين السوريين المتجمعين في الأحياء الأشد فقرا في إسطنبول، مثل بلاط وسولوكولي وغازي.