الصفحة الرئيسية / تطورات عسكرية و أمنية / التاريخ : 2020-08-03 17:14:04
مقتل جندي تركي بظروف غامضة في سري كانيه شمال شرقي سوريا
من تفجير حاجز الصوامع ببلدة تل خلف-متداول
نورث برس
اغتال مجهولون جنديا تركيا، الثلاثاء، في مدينة سري كانيه/رأس العين، شمال شرقي سوريا، فيما ارتفع عدد قتلى التفجير الذي ضرب حاجزاً لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في بلدة تل حلف قبل أيام، إلى تسعة قتلى.
وجرت الحادثة في محيط الفرن الآلي بمدينة سري كانيه/ رأس العين، حيث وجدت جثة الجندي التركي وعليها آثار عدة طلقات نارية, فيما لم تعرف هوية الفاعلين، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف في الـ30 من تموز/ يوليو الفائت حاجزاً مشتركاً لفرقة "الحمزات" و"الشرطة المدنية"، في بلدة "تل حلف" غرب مدينة سري كانيه/ رأس العين إلى تسعة من بينهم جثة مجهولة الهوية.
وسحبت تسعة جثث متفحمة من موقع التفجير، بينهم جثة لا تزال مجهولة الهوية، والبقية من عناصر الحاجز العسكري، بالإضافة لوقوع أكثر من /15/ جريحا من عسكريين ومدنيين بعضهم بحالات خطيرة، وفق المرصد.
وأدى انفجار سيارة مفخخة في حاجز مشترك بين القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها بقرية أم عشبة جنوب سري كانيه/ رأس العين مطلع كانون ثاني/ يناير من العام الجاري إلى مقتل /7/ جنود أتراك وإصابة /7 /آخرين، فيما قتل نحو/ 6/ من عناصر الفصائل.
وكانت المنطقة قد شهدت خلال الأسبوع الفائت خمسة تفجيرات خلفت مقتل وجرح العشرات، كان آخرها تفجير ضرب حاجزاً مشتركاً بين فصيل "الحمزات" و"الشرطة المدنية" ببلدة تل حلاف غرب مدينة سري كانيه/رأس العين.
وتشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا حالة فلتان أمني، ناجم الاقتتال المتكرر بين الفصائل التي تتقاسم النفوذ على أحياء المدينة، فيما تشهد المنطقة ريفاً ومدينة عمليات تفجير و وانتشار للسلب والنهب والسرقة منذ سيطرة الجيش التركي على المدينة أواخر العام الفائت.