نورث برس

 

دارت اشتباكات الثلاثاء، في ريف حلب الشرقي، بين فصائل "الجيش الوطني" والشرطة العسكرية التابعين لتركيا من جهة، وبين عائلة آل واكي من جهة أخرى، في محاولة من الفصائل القبض على مطلوب للشرطة العسكرية.

 

وجرت الاشتباكات في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، بعد محاولة الفصائل مداهمة منزل من آل واكي واعتقال أحد المطلوبين للشرطة العسكرية.

 

وأفاد مصدر خاص لـ "نورث برس" من مدينة الباب، أنه "تم استقدام رتل عسكري (للجيش الوطني) لمؤازرة الشرطة العسكرية في الاشتباكات ضد آل واكي".

 

وأضاف المصدر أن "فصائل الجيش الوطني، وبعد مهاجمة منزل الشرطي من آل واكي أقدموا على إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المنزل، مما أدى لإصابة الشرطي في قدمه واعتقال والده".

 

وبيّن أن "الاشتباكات تسببت بحالة ذعر وخوف لعائلة الشرطي الذي تم مهاجمة منزله بشكل مفاجئ، دون بطاقة استدعاء، كما دبّت الذعر والخوف في الحي".

 

وأكّد المصدر أن "الشرطي المطلوب، كان قد تمّ الإفراج عنه قبل مدّة، بعد اعتقاله لأسباب مجهولة، ولكن أعادوا محاولة اعتقاله من جديد دون سابق إنذار".

 

وتجري وساطات في المدينة للمطالبة بإيقاف الاشتباكات التي لا تزال مستمرة، وحلّ الخلاف، خوفاً من التصعيد.

 

 

وتشهد مدينة الباب شرقي حلب حالة من الفلتان الأمني وانتشار السلاح بدون تراخيص بأيدي أغلبية السكان، وسط تهجم من قبل فصائل "الجيش الوطني" عليهم.