ديرك - سولنار محمد - نورث برس

 

قال رئيس المجلس المحلي في ديرك والتابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا، علي إبراهيم، إنهم ضد إنشاء أية نقاط محتملة لقوات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة ديرك بشكل خاص والمنطقة الكردية بشكل عام.

 

وقال إبراهيم في تصريح خاص لـ"نورث برس"، إنهم يعملون بكامل جهودهم السياسية والدبلوماسية للوقوف دون إقامة هذه النقاط (..) "هذه النقاط ستضع المنطقة أمام تهديد تركي" وفق قوله.

 

كما عبر إبراهيم عن تخوفهم من الوجود الروسي في المنطقة "لأنها حليف استراتيجي وتدافع بشكل مباشر عن النظام السوري".

 

وأضاف "يطلبون من الشعب السوري القبول بهذا النظام ذو العقلية الاستبدادية".

 

وسيّرت قوات الشرطة العسكرية الروسية دوريات مكثفة في منطقة ديرك خلال الفترة السابقة، وحاولت عدة مرات وضع نقاط عسكرية في القرى التابعة لها إلا أنها لاقت رفضاً من قبل سكانها.

 

وفي الـ/16/ من تموز/ يوليو الجاري، سيرت الشرطة العسكرية دورية مؤلفة من خمس مدرعات في منطقة ديرك، وأكدت مصادر من قرية روباريا بالريف الغربي لديرك مرور الدورية الروسية وأخرى أمريكية لاحقتها بالقرب من المطار الزراعي الذي تستخدمه القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي كمهبط طيران.

 

وأشار رئيس المجلس المحلي في المجلس الوطني الكردي، إلى أنهم "يجدون أنفسهم قريبين من الجانب الأمريكي لأنهم وراء القرار (2254) الدولي والمطالب بالتغيير في سوريا, كما أن التقارب الكردي - الكردي هو برعاية أمريكية وبداية للوصول إلى اتفاق شامل يخدم قضيتنا"، وفقاً لتعبيره.

 

وسبق أن قال ضابط أمريكي برتبة ملازم لـ"نورث برس"، في /7/ حزيران/ يونيو الفائت، إنهم يعملون لمنع القوات الروسية من المجيئ إلى منطقة ديرك، وذلك أثناء تجول دورية أمريكية في قرية قصر ديب بريف ديريك بعد انسحاب القوات الروسية منها.

 

وكان قد أعلن "مجلس أعيان العشائر" في منطقة ديرك في تقرير سابق  لـ "نورث برس"،  عن رفضه لانتشار القوات الروسية وأعرب عن تخوفه من "عملية مقايضة قد تجريها روسيا مع تركيا" على منطقة ديرك.