نورث برس

 

نفت قوى الأمن الداخلي(الأسايش) في شمال شرقي سوريا، الأربعاء، الأخبار المتداولة عن اعتقال قائد حراس مخيم الهول جنوب الحسكة، الذي يحوي الآلاف من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، بزعم تورطه في تهريب نساء من عائلات مقاتلي التنظيم.

 

ونشرت وسائل إعلامية أمس الثلاثاء، أنباء حول اعتقال قائد حراس مخيم الهول على خلفية مزاعم تفيد بتورطه بعمليات تهريب نساء من عوائل التنظيم، مقابل مبالغ مالية طائلة.

 

 وقالت إن إحدى السيدات من حملة الجنسية التونسية اعترفت، بعد إلقاء القبض عليها، بأنها دفعت مبلغ /2000/ دولار أمريكي لقائد حراس المخيم، بهدف تهريبها  إلى خارج المخيم.

 

ووصف قوى الأمن الداخلي في بيانها هذه الأخبار بأنها "غير صحيحة وعارية عن الصحة وملفقة"، وإنها انتشرت بعد أن تم "رصد واكتشاف كافة الوسائل والطّرق، التي كان يستخدمها المهربون للتهريب من المخيم".

 

وأضافت قوى الأمن أنها مستمرة باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لمنع حدوث أي خرقٍ أمني ضمن المخيم وخارجه.

 

ويضم مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، الذين يصل عددهم إلى نحو/11/ ألف شخص، وفقاً لإدارة المخيم، ويصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من /65/ ألف شخص، موزعين في /13/ ألف خيمة، من بينهم أكثر من /40/ ألف طفل.

 

ويشهد المخيم بين الحين والآخر محاولات فرار من قبل عوائل عناصر التنظيم، بالإضافة إلى عمليات اغتيال و حوادث يتم فيها إحراق خيم، تقول إدارة المخيم إن متشددات يقفن وراء ذلك.