الصفحة الرئيسية / الشرق الأوسط / التاريخ : 2020-07-07 11:57:49
مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تحذر إسرائيل من الإقدام على أي "ضم" للأراضي الفلسطينية
الضفة الغربية
نورث برس
قال وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، إن بلادهم لن تعترف بـ"أي تغييرات في حدود عام 1967 لا يوافق عليها طرفا الصراع".
وأضاف الوزراء، أن "أيّ ضمّ للأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون انتهاكاً للقانون الدولي".
وجاءت مواقف الدول الأربع خلال اجتماع عبر الفيديو، دعا إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وضمّ وزراء خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لو دريان وألمانيا هايكو ماس، إضافة إلى الأمين العام للجهاز الأوروبي للعمل الخارجي.
وبحث الاجتماع المستجدات في القضية الفلسطينية والحالة الراهنة للعملية السلمية.
وأكد الوزراء المشاركون أن "خطوة الضمّ سيكون لها عواقب خطيرة على أمن المنطقة واستقرارها".
وأكدت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا التزامها بـ"حل الدولتين من خلال المفاوضات استناداً إلى القانون الدولي".
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أوضح في المحادثة التي جمعته بنظيره البريطاني بوريس جونسون، أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات على أساس خطة السلام للرئيس (دونالد) ترامب". والتي وصفها نتنياهو بأنها "خطة إبداعية وواقعية ولا تكرر الصيغ الفاشلة في الماضي".
وتتضمن خطة ترامب، التي أعلنها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إجحافاً كبيراً في الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتتعارض مع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين.
وكان جونسون قد انتقد الأسبوع الماضي بشدة خطط إسرائيل، لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية؛ واعتبرها في مقال نشره باللغة العبرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "انتهاكاً للقانون الدولي".
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إن "مصر والسعودية والإمارات نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها أن خطوة الضم ستقابل بعدم اكتراث، والمعنى غير المباشر: ضوء أخضر لخطة ترامب".
وأضافت الصحيفة، أنه "في أحاديث مغلقة أجراها مؤخراً زعماء عرب، قيل إن عليهم أن يكونوا مع سياسة (اليد على الزناد) فيما خص الرد الواسع في دولهم إزاء الخطوة الإسرائيلية في حال نفّذت. مع ذلك هم أنفسهم غير مكترثين للعملية، وسيكتفون بإدانات رمزية".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية في العام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان بالضفة الغربية، وإطلاق سراح قدامى المعتقلين الفلسطينيين لديها.