ديرك - سولنار محمد - نورث برس

 

عقدت اللجنة التحضيرية لـ"الاجتماع الموسع للمثقفين في روجافا" السبت، اجتماعاً مع الشخصيات والاتحادات الثقافية في مدينة ديريك أقصى شمال شرقي سوريا.

 

وقال عضو اللجنة التحضيرية الدكتور الأكاديمي فريد سعدون لـ"نورث برس"، إن الاجتماع يهدف إلى الوصول لهيئة عليا تشرف على الشأن الثقافي في "روج آفا" بشكل عام ولتكون المرجعية المخولة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن الثقافي.

 

وأضاف "نأمل أن نصل إلى مظلة جامعة للمثقفين الكرد وأن تكون مرجعاً للأمور الفكرية والثقافية والتاريخية كأن تمهد لتأسيس مجمع للغة الكردية أو مجاميع أخرى تهتم باللغة والتاريخ والفلكلور الكردي وهو الهدف الاستراتيجي للجنة التحضيرية لهذا الاجتماع" على حد قوله.

 

وعن التحديات التي تواجه المثقفين في شمال وشرقي سوريا، يقول الشاعر أحمد حسيني، إن "التشتت في الوسط الثقافي أحد الصعوبات التي تواجه تجميع الحركة الثقافية، كما إن إضعاف دور المثقف يقف عائقاً أمام دور الكلمة في الوضع الراهن"، وفق تعبيره.

 

وأضاف "لإزالة هذه الصعوبات نحن بحاجة لمظلة تجمعنا تقوم بتكوين شخصية المثقف ليقوم بدوره وليشكل خارطة طريق لعمله في إطار المجتمع المدني".

 

من جانبها وصفت الكاتبة بيمان قاسم هذه الخطوة بـ"المباركة"  فيما إذا لم تأخذ اتجاهاً سياسياً، وأضافت "حينها ستستطيع هذه المظلة أن تضم الاتحادات الأخرى وستكون خطوة ناجحة تحقق جميع أهدافها".

 

وسبق أن اجتمعت اللجنة التحضيرية لـ"الاجتماع الموسع للمثقفين في روجافا" في مدينة القامشلي على أن تستكمل اجتماعاتها في مدن عامودا, الحسكة وكوباني، بهدف جمع آراء المثقفين في جميع المناطق للتوصل لفكرة عامة وآلية محددة للوصول لمؤتمر تأسيسي لمظلة جامعة للمثقفين، بحسب الدكتور فريد سعدون.

 

وتوجد في مناطق شمال وشرقي سوريا العديد من الاتحاد الثقافية والفنية، كاتحاد مثقفي غرب كردستان، اتحاد الكتاب الكرد، وغيرها من الاتحادات.