نورث برس

 

رفضت موسكو، أمس الاثنين، تلقي أي معلومات بعد الآن من الأمم المتحدة بشأن الأهداف المدنية المدرجة في قائمة آلية الإخطار عن المواقع الإنسانية في سوريا، مقترحة نقل هذه البيانات مباشرة إلى دمشق.

 

وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مجلس الأمن الدولي، إنه "من الصعب فهم سبب عدم مشاركة الحكومة السورية بشكل مباشر في الآلية".

 

وأوضح نيبينزيا، أن ممثلي روسيا في دمشق وجنيف ونيويورك "لن يتلقوا بعد الآن، أي قوائم بأشياء تتعلق بالإخطار عن المواقع الإنسانية في سوريا".

 

واقترح، أنه "من الآن فصاعداً، بأن يحل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومسألة الإخطار عن المواقع الإنسانية مع الحكومة السورية".

 

وأعلن نيبينزيا، أن آلية الأمم المتحدة للإخطار عن المواقع الإنسانية في سوريا لم تخضع للتفويض من مجلس الأمن الدولي.

 

وصرح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في وقت سابق، بأن روسيا أبلغت الأمم المتحدة في 23 حزيران/ يونيو الجاري، أنها لم تعد تشارك في آلية الإخطار عن المواقع والتحركات الإنسانية في سوريا.

 

بدورها، أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن الولايات المتحدة تشعر بالصدمة، لأن روسيا قررت التوقف عن المشاركة في آلية الإخطار عن المواقع الإنسانية في سوريا.

 

وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أعلن أن آلية الإخطار عن المواقع الإنسانية في سوريا "ليس لديها عيوب فحسب، بل تستخدم أيضاً لتزييف المعلومات".

 

وأشار إلى أنه في كثير من الأحيان "يتم استخدام المواقع التي تم تعريفها على أنها إنسانية (أي أنها كانت مدرجة في قائمة عدم النزاع) من قبل الإرهابيين".