القامشلي - عبدالحليم سليمان/ فياض محمد - نورث برس
طالبت عدد من المنظمات النسائية السورية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق النساء في منطقة عفرين بعد ظهور عدد منهن في معتقلات أحد الفصائل الموالية لتركيا.
وأشارت عشر منظمات نسائية تنشط في مناطق شمال وشرقي سوريا، في بيان مشترك من مدينة القامشلي، الأحد، إلى إن الاشتباكات التي جرت مؤخراً بين فصائل المعارضة المسيطرة على عفرين، وانتهت بسيطرة فصائل من الغوطة الشرقية على مقر لفصيل الحمزات، كشفت عن جزء من الجرائم والانتهاكات التي تجري ضمن سجونها.
وأضاف البيان أن الأحداث الأخيرة أظهرت، "وجود نساء مختطفات غالبيتهن من السكان الأصليين من الكرد " وتعرضهن لانتهاكات ضمن سجون الفصائل.
وقالت روكن ملا ابراهيم، من هيئة المرأة في شمال وشرقي سوريا لـ"نورث برس"، "إن الانتهاكات بحق النسوة ازدادت في عموم المناطق التي احتلتها القوات التركية و الفصائل الموالية لها وبالأخص في منطقة عفرين".
وأضافت ملا ابراهيم أنهم على تواصل مستمر مع منظمات دولية لتشكيل لجان تقصي حقائق لـ "الردّ على الانتهاكات التي تحدث في المناطق المحتلة".
وشهدت مدينة عفرين الخميس الفائت، مواجهات بين فصيلي "فرقة الحمزات "و"أحرار الشام" (من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا) راح ضحيتها عدد من المدنيين، وأسفر عن السيطرة على مقر "فرقة الحمزات" والعثور على /8/ نساء محتجزات فيه، كن قد اختطفن في أوقات سابقة.
وطالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، أمس السبت، بتحقيق دولي حول انتهاكات فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا جرت بحق نساء محتجزات في عفرين.
وقالت إن انتهاكات وتجاوزات جسيمة جرت بحق ثمانية نسوة محتجزات لدى فصيل الحمزات في عفرين.
