بعد الانقطاعات الطويلة.. الحكومة السورية تتهم السكان بغياب الكهرباء

القامشلي- نورث برس

قال غسان الزامل، وزير الكهرباء في الحكومة السورية، الاثنين، إن سبب زيادة ساعات التقنين خلال هذه الفترة، يعود إلى زيادة الاستهلاك بشكل كبير جداً من قبل السكان.

ولكن سكاناً في دمشق قالوا، إن الحكومة السورية، بهذا التصريح، “تتنصل من مهامها الأساسية في توفير الخدمات الأساسية للسكان”.

وتتخلى “حكومة دمشق” تدريجياً عن دعم المشتقات النفطية، بينما يواجه المواطنون ظروفاً معيشية قاسية في ظل تفاقم الغلاء وتردي الأجور وتدهور العملة الوطنية وتراجعها أمام الدولار.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن “الزامل” قوله: إن الكثير من الأدوات الكهربائية المستخدمة حالياً في المنازل تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.

وشدد الزامل بقوله: “لقد طلبت وزارة الكهرباء من وزارة الاقتصاد وقف استيراد قائمة من الأدوات الكهربائية خلال هذه الفترة كونها ليست ذات جدوى اقتصادية”.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال “الزامل” في تصريحات إذاعية “سوف تضخ كميات من الكهرباء في فصل الشتاء”.

ورفعت الحكومة السورية أسعار المازوت المخصص للمنشآت الصناعية بنسبة 161%، من 650 إلى 1700 ليرة لليتر الواحد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما رفعت أسعار أسطوانات الغاز التي تباع خارج البطاقة الإلكترونية، محددة السعر الجديد لأسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كيلوغرامات بـ30 ألف ليرة، والأسطوانة المخصصة للاستهلاك الصناعي سعة 16 كيلوغراماً بـ 49 ألف ليرة.

وسبق أن حددت سعر أسطوانة الغاز عبر “البطاقة الذكية” بمبلغ 4500 ليرة للأسطوانة الواحدة للمستهلك، على أن تحصل كل عائلة على أسطوانة واحدة فقط كل 60 يوماً.

وكالات