حكومة دمشق تماطل في إجراءات عودة سكان مخيم اليرموك إلى بيوتهم
القامشلي- نورث برس
طلبت، أمس الأربعاء، بلدية مخيم اليرموك من الراغبين بالعودة إلى منازلهم في المخيم جنوب دمشق، تأجيل تقديم طلباتهم على أن تُستأنف مطلع العام المقبل.
ويعاني المخيم من حالة انعدام الأمن، وتردي الخدمات الأساسية، ويتخوف سكانه من ضياع الملكيات العقارية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، سمحت الحكومة السورية، بدخول سكان “اليرموك”، من سوريين وفلسطينيين.
وبناءً على ذلك صار بإمكان كل من يملك عقاراً في المخيم زيارة مبنى البلدية مصطحباً أوراق الملكية مصدقة أصولاً مع صورة الهوية الشخصية، ودفتر العائلة، والكرت الأبيض، تمهيداً لأخذ الموافقة بدخول المخيم والخروج منه.
وشهد المخيم خلال سنوات الحرب في سوريا معارك عنيفة بين قوات حكومية وفصائل موالية لها من جهة ومسلحين محليين من جهة، أدت إلى تدمير أغلب مباني المخيم.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن لاجئين فلسطينيين فوجئوا بقرار البلدية تأجيل استلام الطلبات، وذلك بعد أيام من إعلان تسهيلات للراغبين بالعودة.
وذكرت مصادر أن البلدية أخبرتهم باستئناف استقبال طلباتهم مع بدء العام الجديد، دون توضيح الأسباب.