الصحة العالمية تدعو إلى إلغاء احتفالات أعياد الميلاد وتأمل أن يكون 2022 نهاية الوباء

أربيل- نورث برس

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الاثنين، عن أمله في “أن يكون 2022 عام نهاية وباء كوفيد-19″.

ومع اقتراب أعياد نهاية العام، قال أدهانوم إنه “من الأفضل إلغاء الفعاليات الآن والاحتفال في وقت لاحق، بدلاً من الاحتفال الآن والحزن لاحقا”.

يأتي هذا في الوقت الذي يجتاح فيه المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مختلف دول العالم، حيث تواجه الكثير من البلدان ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات اليومية.

وكان “أوميكرون” قد ظهر قبل نحو شهر في جنوب أفريقيا، لينتشر في مختلف دول العالم.

وتعليقاً على انتشار “أوميكرون”، قال مدير منظمة الصحة العالمية إنه “لا يوجد دليل على أن المتحور أسرع انتشاراً من المتحور دلتا”، الذي انتشر في وقت سابق انطلاقاً من بريطانيا.

وتتضاعف التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي يسببها أوميكرون التي رصدت أول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب أفريقيا وبوتسوانا.

وأصبح أوميكرون المتحوّر المهيمن إلى حدّ كبير في الولايات المتحدة، وفق ما أظهرت بيانات السلطات الصحّية الأميركيّة.

ووافق الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، على استعمال لقاح نوفافاكس الأميركي المضاد لكوفيد.

وأعادت بعض البلدان فرض الإغلاق، ومنعت أُخرى احتفالات نهاية العام للحد من انتشار المتحورة.

وتأمل منظمة الصحة أن تطوي 2022 صفحة كوفيد-19 وسط ضوء أخضر للقاح خامس في الاتحاد الأوروبي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إذا أردنا إنهاء الجائحة في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة (في اللقاحات)، عبر ضمان تطعيم 70 بالمئة من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل”.

وبحسب المفوضية الأوروبية، قد يصبح أوميكرون المتحور المهيمن بحلول منتصف كانون الثاني/يناير في الاتحاد الأوروبي فيما لقّح 67 في المئة فقط من السكان بشكل كامل.

ووسّعت دول أوروبية عدّة، بينها الدنمارك والنمسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، نطاق التلقيح ليشمل الأطفال.

وأودت الجائحة بما لا يقل عن 5,35 ملايين شخص في كل أنحاء العالم منذ أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019 وفق تقارير إعلامية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير