الهند تقتل ما لايقل عن عشرة من رعاياها بـ”الخطأ”
أربيل- نورث برس
لقي ما لا يقل عن عشرة مدنيين مصرعهم على أيدي قوات الأمن الهندية في ولاية محاذية لحدود مينامار، كما أصيب نحو 20 شخصاً آخرين.
وقضى المدنيون في كمين لقوات الأمن الهندية التي اعتقدت أن المدنيين ينتمون لجماعة متمردة.
وقال الجيش الهندي في بيان، الأحد: “بناء على معلومات استخبارية موثوقة بشأن تحركات محتملة للمتمردين، تم التخطيط لتنفيذ عملية محددة في منطقة تيرو في مقاطعة مون في ولاية ناجالاند شرقي البلاد”.
وقال البيان إن “الحادث وعواقبه مؤسفة للغاية، ويجري التحقيق فيه على أعلى مستوى وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لمسار القانون”.
وأشار إلى أن عدداً من عناصر القوات الأمنية أصيبوا بجروح خطيرة في الحادث من بينهم جندي توفي متأثراً بجراحه.
وبحسب الوكالة الهندية يو أن آي ، فإن مجموعة من العمال كانوا عائدين إلى منازلهم من منجم فحم في شاحنة صغيرة من منطقة تيرو، قبل أن تهاجم قوات الأمن عربتهم، ظناً أنهم من كوادر “تنظيم المجلس الوطني الاشتراكي لناجالاند”.
وهذه المنظمة جماعة معارضة في ولاية ناجالاند، ولديها نشاطات صغيرة في شمال غرب ميانمار المحاذية للبلاد.
وشوهد أفراد الجيش وهم يحملون الجثث حتى ساعة متأخرة من الليل.
في غضون ذلك، ساد التوتر المنطقة وانطلقت احتجاجات ضد القوات الأمنية على خلفية مقتل المدنيين، وأضرمت النيران في الآليات الأمنية.
وأعرب رئيس وزراء ناجالاند ، نيفيو ريو، عن قلقه بشأن الحادث، في تغريدة قال فيها: “ندين الحادث المؤسف بشدة “.
وبعد أن قدم التعازي لأسر الضحايا قال إن تحقيقاً موسعاً يجري للكشف عن ملابسات الحادثة.