حماية الطفل: تم استبعاد 213 قاصراً من الأعمال العسكرية شمال شرقي سوريا
الحسكة – نورث برس
قال خالد جبر الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الحسكة شمال شرقي سوريا، الخميس، إنهم مستمرون في استبعاد الأطفال والقصر الذين انتسبوا خلال فترات قريبة وماضية إلى القوات العسكرية.
وأضاف “جبر” في تصريح لنورث برس: “نعمل بناء على قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية على إبعاد الأطفال عن الأعمال العسكرية”.
ومنذ استحداث المكتب قبل نحو 13 شهراً تم استبعاد 213 طفل من القوات العسكرية، بحسب المسؤول.
وأشار إلى أن المكتب يعمل بكل طاقته من أجل سد الطريق أمام أي أعمال أو تصرفات قد تلحق الضرر بالأطفال.
ويتابع المكتب الشكاوي المستلمة وبناءً عليها يتم القيام بالتواصل وإبلاغ الوحدات العسكرية، بحسب “جبر”.
وقال: “الوحدات العسكرية ضمن قوات سوريا الديمقراطية يتواصلون معنا لتسليمنا أطفالاً تم التأكد أنهم قاصرين”.
وبعد استبعادهم “يتم متابعتهم من أجل إعادة دمجهم بالمجتمع والعودة لمقاعد الدراسة”.
وأضاف الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الحسكة، أن الضغوطات العديدة التي يتعرض لها الأطفال سواء في المنزل أو الشارع “تدفعهم لدخول مجال العسكرة”.
ومنذ العام الماضي، تم استحداث مكاتب لحماية الطفل في النزاعات المسلحة في جميع مدن شمال شرقي سوريا بعد اتفاقية وقعها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال وتجنيبهم الحروب.
ووقعت “قسد” وبمصادقة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خطةَ عمل مشتركة مع الأمم المتحدة، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة.
وتلتزم “قسد” بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، وفصل المتواجدين حالياً في صفوفها.