بدعم أميركي منظمة محلية واتحاد مقاولين يشكلون مجموعة للإنشاءات المعمارية في الرقة
الرقة – نورث برس
شكّلت، منظمة محلية واتحاد المقاولين في الرقة، شمالي سوريا، أمس الثلاثاء، “مجموعة الخبرة في مجال الإنشاء”، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية، لتطوير قطاع الإنشاءات المعمارية في شمال شرقي سوريا.
وأمس الثلاثاء، عقد اتحاد المقاولين في الرقة ومنظمة “سبل العيش في سوريا” (غير الحكومية)، اجتماعاً افتراضياً عبر الإنترنت، مع الوكالة الأميركية للتنمية في منتجع “مشوار” في الطرف الجنوبي للمدينة.
وقال محمد سينو، الرئيس المشارك لاتحاد المقاولين في الرقة، إن تشكيل المجموعة جاء بالشراكة مع منظمة “سبل العيش في سوريا” وبدعمٍ من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، للعمل على البنى التحتية في شمال شرقي سوريا كافة.
وقدم المقاولون خلال الاجتماع، مقترحات، وتوصيات، وآراءاً بخصوص أبرز المشاريع التي يجب دعمها أو دراستها، مثل تأهيل الجسور، والطرق، وشبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء.
ومؤخراً، أجرت الوكالة الأميركية تقييماً لقطاعات الإنشاءات المعمارية في شمال شرقي سوريا، بالتنسيق مع منظمة “سبل العيش في سوريا”، لدراسة واقع هذا القطاع والاطلاع على احتياجاته، بحسب “سينو”.
وأضاف لنورث برس، أن الوكالة الأميركية وجدت في استقرار شمال شرقي سوريا فرصة لتطوير قطاع الإنشاءات، وزيادة خبرات المقاولين لتحريك عجلة إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن “مجموعة الخبرة في مجال الإنشاء” تتيح للمقاولين زيادة خبراتهم، وتطوير العمل بما يخدم إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت جراء الحرب.
واتحاد المقاولين، هو أحد منظمات المجتمع المدني بالرقة، وهو مجموعة اتحادات ونقابات، تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية والشرائح الاجتماعية، والفعاليات الاقتصادية.
وذكر الرئيس المشارك لاتحاد المقاولين في الرقة، أن الوكالة الأميركية “ستكون مشرفاً مباشراً على عمل المجموعة، ودراسة المشاريع المقدمة، وتبنّي بعضها، وتقديم الدعم المادي اللازم لإتمامها”.
وحاولت نورث برس التواصل مع مندوبي الوكالة الأميركية للتنمية ومنظمة “سبل العيش في سوريا” للاستفسار عن المشاريع وطرق الدعم الممكنة، لكن الجهتين امتنعوا عن التصريح.