لجنة زراعية بريف دير الزور تنذر بخسائر للموسم القادم لقلة البذار المخصصة

دير الزور – نورث برس

قال مسؤول في اللجنة الزراعية للمنطقة الشرقية التابعة لمجلس دير الزور المدني، شرقي سوريا، الثلاثاء، إن قلة المخصصات الزراعية المستلمة من البذار والأسمدة، تنذر بخسائر في مواسم قادمة.

وفي الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بدأت لجنة الزراعة بريف دير الشرقي، بتوزيع الرخص للمزارعين، ووضعت خطة لدعمهم بمخصصاتهم الزراعية، بأسعار مناسبة لتحاشي الخسارة.

وقال جندي الطعمة، الرئيس المشارك لمديرية الزراعة بريف دير الزور الشرقي، إن “كمية البذار المستلمة قليلة لا تكفي مخصصات المزارعين، والكمية المزرعة ستسبب في خسائر. واحتمال انعدام بذار الزراعة للموسم القادم قائمة”.

وأضاف أن الكمية المستلمة هي أربعة بالمئة من استحقاق المزارعين في منطقة تعتبر الزراعة مصدر دخل رئيسي فيها.

واستلمت اللجنة الزراعية، بريف دير الزور الشرقي، ١٢٥ طن سماد نوع “يوريا” وخمسين طن “ترابي”، و185 طن من بذار القمح، وهي كميات، بحسب الطعمة.

وأشار “الطعمة” إلى أن تحقيق اكتفاء المزارعين وفق إجمالي المساحات الزراعية بريف دير الزور الشرقي، “يحتاج لخمسين ألف طن من السماد، وستين إلى سبعين ألف طن من بذار القمح”.

ويشكل الموسم الزراعي المقبل تحدياً للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعد عام من إنتاج متدن، بسبب الجفاف الذي نتج عن شح الأمطار، والذي تزامن مع حبس تركيا لتدفق مياه الفرات منذ نحو عام.

ومنتصف هذا الشهر، أرسلت الوكالة الأميركية ثلاثة آلاف طن من بذار القمح إلى مناطق شمال شرقي سوريا، قالت إنها “لمساعدة المزارعين السوريين”.

وحمل الرئيس المشارك لمديرية الزراعة بريف دير الزور الشرقي، المنظمات الدولية مسؤولية دعم القطاع الزراعي الذي يعتبر عصب الحياة والدخل الرئيسي لسكان المنطقة، لتفادي الخسائر كما حدث في الموسم الماضي.

إعداد: أنور الميدان ـ تحرير: عمر علوش