محروقات الرقة: عدم تسليم قسائم التدفئة لبعض السكان لضرورة التوزيع العادل

الرقة – نورث برس

قال مسؤول في إدارة المحروقات العامة التابعة للمجلس المدني في الرقة، الخميس، إن عدم تسليم قسائم التدفئة لبعض السكان لضرورة أن يكون التوزيع عادلاً، وستوزع مخصصاتهم من المازوت في ملحق بعد مراجعة الكومين. 

واشتكت عائلات في مدينة الرقة من عدم حصولها على قسائم تستلم بموجبها مازوت التدفئة من إدارة المحروقات مع حلول الشتاء.

وأرجعت إدارة المحروقات السبب، “لقدم تاريخ دفاتر العائلة وبلوغ عمر أصغر الأفراد المسجلين على الدفتر 18 عاماً”.

وقال ماهر العبد الله وهو مدير الشؤون القانونية في محروقات الرقة، إن قرار عدم تسليم قسائم تعبئة مازوت التدفئة لعائلات يبلغ أصغر أفرادها فوق 18 عاما هو أحد بنود القديمة لاجتماعات لجان المحروقات في المدينة.

والعام الماضي، كان هناك عدة بطاقات توزعت على سكان مسجلين لدى الكومين، وتبين في وقت لاحق أن أصحاب هذه القسائم أشخاص متوفين وبعضهم خارج المنطقة، بحسب العبد لله.

وقسائم التدفئة هي بطاقات تصدر من إدارة المحروقات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لكل عائلة، للحصول على مازوت التدفئة الشتوية بمخصصات تصل إلى 440 ليتر لكل قسيمة وبسعر 75 ليرة سورية لليتر الواحد.

وتجنباً لتكرار هذه الظاهرة، طرحت لجنة المحروقات هذا القرار لعدم صرف قسائم لأشخاص وهميين أو غير موجودين ضمن مناطق الإدارة الذاتية.

وعبر تطبيق هذه الآلية يتم توزيع القسائم بشكل كاف وعادل لجميع السكان، بحسب مسؤول إدارة المحروقات.

وأشار “العبد الله” إلى أن بإمكان السكان الذين رفضت دفاترهم العائلية مراجعة كومين الحي الذي يسكنونه، لتسجيل أسمائهم ضمن ملحق، لتكشف بعدها لجنة المحروقات ميدانياً وتتأكد من وجودهم بالمنطقة حتى يتم تسليمهم مستحقاتهم من مازوت التدفئة.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا، ولاسيما المدن الكبرى، تزايداً في الطلب على المحروقات، خلال فترة الشتاء، فيما ينتظر بعض السكان دورهم في تعبئة المازوت قبل انخفاض درجات الحرارة.

وتجاوز سعر برميل المازوت (سعة 220 لتر) حاجز 150 ألف ليرة سورية في السوق السوداء في مدينة الرقة، بينما يبلغ سعره المدعوم 99 ألف ليرة.

إعداد: عمار حيدر ـ تحرير: عمر علوش