ملفات شائكة أهمها العملية العسكرية التركية في الشمال السوري على طاولة أستانا /14/
NPA
تنطلق جولة جديدة من مؤتمر آستانا في ظل ملفات شائكة في سوريا، أهمها الاجتياح التركي للأراضي السورية وعمليتها في الشمال السوري، وفشلِ أعمال لجنة مناقشة الدستور السوري.
وتنطلق غداً الثلاثاء الجولة الرابعة عشر من مؤتمر آستانا والتي ستستمر ليومين، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، حيث سيحضر فيها كل من الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، ووفود الدول المراقبة (الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق)، إلى جانب وفدي المعارضة والحكومة السورية.
كما وجهت دعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة للأزمة السورية، غير بيدرسن، لحضور الاجتماع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخية أيبيك صمدياروف، إن آستانا /14/ سوف يناقش تطورات العملية السياسية في سوريا وكذلك أعمال اللجنة الدستورية، واحتمالية عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
وكان اجتماع آستانا /13/ الذي عُقد في الأول والثاني من شهر آب/ أغسطس من العام الجاري، فشل في تحقيق الأجندة التي اجتمع لأجلها، وتم الوصول فيه إلى الإعلان عن "هدنة مشروطة" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
واشترط لتطبيق الهدنة، تطبيق اتفاق سوتشي الذي تم إبرامه في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وكانت مقررات سوتشي تنص على الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في داخلها بعمق يصل إلى /20/ كم وإخراج كافة المجموعات المسلحة "المتشددة" منها.
كما ونصت اتفاقية سوتشي على فتح الطريقين الهامين في سوريا وهما طريق (M4) بين حلب واللاذقية، وطريق (M5) بين حلب وحماة وذلك في نهاية العام الماضي.