حالات تسمم بالجملة في دمشق و”الصحة” تعلق

دمشق- نورث برس

سجلت العاصمة دمشق، أمس السبت، 1200 حالة تسمم بسبب تلوث المياه، كما شملت حالات التسمم بعض المناطق في ريف دمشق.

وأعلن مدير الصحة في محافظة دمشق، ياسين نعنوس، أمس السبت، عن حالات تلوث للمياه في مناطق، مساكن نجها، وخربة الورد، ومساكن الشرطة، بريف دمشق، ما أدى إلى إصابة بعض السكان بالتهاب أمعاء وتسمم.

وبحسب الإعلان، الذي نقلته شبكة “شام إف إم” المقربة من الحكومة، فإن عدد الحالات المصابة وصل إلى 1200 حالة، نُقل أربعة منها إلى المشافي، فيما جرى علاج بقية الحالات في المراكز الصحية.

وأرجع نعنوس حالات التسمم إلى وجود منهل مياه خاص ملوّث في خربة الورد، إذ تعمل السيارات الجوالة على تعبئة الماء منه وبيعها للسكان.

وأشار إلى أن المديرية أجرت تحليلًا لعينة من مياه هذا المنهل وتم التأكد من وجود تلوث فيه، وجرى إغلاقه بشكل نهائي.

وبداية العام الماضي أصيب العشرات من سكان منطقة وادي بردى في ريف دمشق، بحالات تسمم تخللتها عوارض إسهال وإقياء شديدين، بسبب استخدامهم مياهاً ملوثة من بئر لمياه الشرب.

وحينها قال مدير صحة دمشق، ياسين نعنوس، للصحف الرسمية، إن 79 من أبناء منطقتي أشرفية الوادي وجديدة الشيباني في ريف دمشق نقلوا للعلاج في المشافي.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، طرحت الحكومة السورية، عبوات مياه الشرب للبيع عبر “البطاقة الذكية”.

وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، إنه (من يوم السبت القادم)، ستبدأ عملية البيع عبر البطاقة الذكية.

وشهدت معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة أزمة في مياه الشرب خلال الأسابيع الماضية، ومضاعفة أسعارها إن وجدت.

وفي الواحد والثلاثين من تموز/ يوليو الماضي، ذكر معاون مدير عام الشركة العامة لتعبئة المياه، حيان أسعد، أن أسباب أزمة مياه الشرب متعددة منها ارتفاع الطلب “فوق المتوقع” تزامنًا مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، بالإضافة إلى الانقطاع الطويل للكهرباء، وضعف وصول مياه الشرب إلى المنازل، وموسم السياحة.

إعداد وتحرير: موسى حيدر