مجلس سوريا الديمقراطية يندّد بتفجيرات القامشلي واغتيال الكاهن: استمرارٌ ممنهجٌ للسياسات العثمانية وتهديدٌ للوجود المسيحي

NPA

ندّد مجلس سوريا الديمقراطية عبر بيانٍ التفجيرات التي تعرضت لها مدينة القامشلي وأودت بحياة مدنيين وقالت إنّها تستهدف تقويض حالة الأمن في المنطقة، وتقدم بالعزاء لعائلة الأب هوسيب الذي اُغتيل أمس مع والده على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" أثناء توجههم إلى كنسية للأرمن في دير الزور.

وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء بياناً، قال فيه "تفجيرات القامشلي فعل إرهابي ورسالةٌ تستهدف مشروع الحلّ الديمقراطي في سوريا والمتمثل في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا".

وأدان المجلس هذه التفجيرات التي اعتبرها "إرهابيةً"، وقال إنّها تسعى "لضرب مكتسبات شعبنا وتقويض حالة الأمن والاستقرار التي تحصّلت نتيجة إدارة هذا الشعب بمختلف مكوناته".

وأشار "تأتي هذه الجريمة النكراء متزامنةً بارتكاب تنظيم داعش الإرهابي اغتيال الأب هوسيب بيدويان، راعي كنيسة مار يوسف للأرمن الكاثوليك بالقامشلي".

وأضاف، " إننا نرى فيها استمراراً ممنهجاً للسياسة العثمانية القديمة في إبادة الشعوب واستهداف المدنيين ورجال الدين وتهديد الوجود المسيحي، وإنهاء حالة التنوع والتعدد الاثني والقومي والديني في المنطقة لصالح التنميط والفئوية المخالفة لثقافة مناطقناً".

ودعا المجلس في ختام بيانه، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك سريعاً، "وابداء الموقف الحازم من انتهاكات الجيش التركي والفصائل التي تأتمر بأمره، ووضع حدّ لمنهج التغيير الديمغرافي الذي يتبعونه في مناطقنا".