دعوى ضدّ الحكومة الهولندية من أجل استعادة عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من شمال سوريا

NPA

رفع محاميان هولنديان دعوى قضائية ضدّ حكومة بلادهما من أجل استعادة /23/ إمرأة هولندية من نساء تنظيم "الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى /56/ طفلاً هولندياً موجودين في مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا.

وقالت هيئة الإذاعة الهولندية "إن أو إس"، أمس الجمعة، إنّ المحاميين أندريه سيبريغتس وتوم دي بوير، تقدما باسم الهولنديات المنتميات لـتنظيم "داعش"، بطلبٍ إلى المحكمة كي تبدأ الحكومة بإجراءاتٍ لاستعادة النساء والأطفال من سوريا.

المحاميان أشارا إلى ضرورة الاستفادة مما وصفاه بالهدوء الذي يخيم حاليا في المنطقة، على خلفية التفاهمات التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا، لاستعادة المواطنات والأطفال الهولنديين.

ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت" الهولندية، أنّ وكالة الأمن ومكافحة الإرهاب في هولندا (NCTV)، حذّرت الحكومة من أن استعادة النساء المنتميات إلى "داعش" وأطفالهن أفضل بالنسبة للأمن القومي للبلاد، من بقائهن في الخارج.

وبحسب الصحيفة، فإن وكالة الأمن الهولندي فسّرت تحذيرها هذا بأنّ الأطفال المحتجزين في المخيمات قد يشكلون مشاكل أمنيةً كبيرةً عندما تزداد أعمارهم، لذلك فإن استعادتهم إلى البلاد أفضل.

وكانت النيابة العامة الهولندية قد تقدمت الأسبوع الفائت بطلبٍ إلى الحكومة لاستعادة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الجنسية الهولندية، لكن الحكومة رفضت طلبها.