وسائل إعلام أمريكية تعلن مقتل أبو بكر البغدادي ومغردون سوريون يكشفون موقع مقتله

NPA
بعد لحظات من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الأحد، في تغريدة على تويتر، أن "شيئاً كبيراً حصل للتو"، أعلنت وسائل إعلام أمريكية احتمال مقتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي.
شبكة CNN  قالت إن المخابرات المركزية الامريكية ساعدت في تحديد موقع البغدادي شمال سوريا, أما قناة NBC الامريكية فقالت إن الولايات المتحدة دمرت المبنى الذي كان فيه البغدادي ‎بإدلب قبل ان تقوم بعملية إنزال لجمع الأدلة على قتله مع اخرين في نفس الموقع. كما نفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان.
أما فوكس نيوز قالت إن الولايات المتحدة تجري فحوصات DNA على عينات من جثة القتيل الذي يعتقد انه أبو بكر البغدادي.
وأفادت نيوزويك نقلاً عن مصادر مطلعة أن القوات الأمريكية شنت غارة استهدفت "رأس داعش"، بعد أن وافق ترامب على العملية قبل حوالي أسبوع.
كما نقلت المجلة عن مسؤول كبير في البنتاغون، مطلع على العملية قوله بالتزامن مع تقارير أفادت بتحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، إن "البغدادي كان هدفاً لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتطرفين في سوريا."
وأوضح مصدر مطلع على نتائج العملية في الجيش الأمريكي، بحسب المجلة، أن زعيم داعش قتل في تلك الغارة.
إلى ذلك، كشفت المجلة أن وزارة الدفاع أبلغت البيت الأبيض أنها واثقة من أن "الهدف القيم" الذي قُتل هو البغدادي، لكنها أشارت إلى أن المعنيين يجرون المزيد من التحقيقات للتأكد.
وفي السياق نفسه, تداول مغردون سوريون لقطات لمعارك دارت ليلا في قرية باريشا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، وهو المكان الذي قالت وسائل إعلام أمريكية إن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي "قتل" فيه.
وكان مغردون سوريون من إدلب، قد أفادوا في وقت سابق بوقوع عملية إنزال للتحالف الدولي في قرية باريشا، في مقدمتها ثماني مروحيات والطيران الحربي التابع للتحالف، وسمعت أصوات قصف عنيف بالمنطقة.
يذكر أن وزارة الداخلية العراقية كانت أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي عن مكان تواجد البغدادي. وأفادت خلية الصقور التابعة للوزارة أن "البغدادي" يتواجد غرب سوريا. ونقلت الوكالة العراقية الرسمية للأنباء عن رئيس خلية الصقور الاستخبارية ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري قوله إن "الإرهابي إبراهيم عواد السامرائي، الملقب بـ (أبو بكر البغدادي) متواجد حاليا في إحدى مناطق سوريا الغربية".
وكان البغدادي ظهر منتصف أيلول / سبتمبر الماضي في تسجيل جديد نشرته مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامية للتنظيم. وحث "الزعيم" المختبئ في رسالة صوتية أنصاره على تحرير النساء المسجونات في العراق وسوريا بسبب صلاتهن بتنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكداً أن عمليات التنظيم مستمرة وتجري بشكل يومي.
كما أعرب بشكل غير مباشر عن استيائه من استرخاء أنصاره، وحثهم على تجديد استهداف القوى الأمنية العراقية.
وفي نيسان/ أبريل 2019، رصد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مكافأة قدرها /25/ مليون دولار لمن يبلغ عن مكان زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية".