مجلس الأمن يدعو لضبط النفس مع بدء العملية العسكرية التركية وسط دعوات لعقد جلسة طارئة
NPA
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا إلى أقصى درجات ضبط النفس، في ظل بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وقال المندوب الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، جيري ماثيوز ماتغيلا، اليوم الأربعاء: "لقد سمعنا عما يحدث والمجلس يرصد الوضع في شمال سوريا. وفي هذه المرحلة، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسه أقصى قدر من ضبط النفس وضمان حماية السكان المدنيين".
من جانبه، أعلن وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا، اليوم، أن باريس ولندن ستدعوان لجلسة في مجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.
ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، تركيا يوم الأربعاء لضبط النفس ووقف عمليتها العسكرية في سوريا.
وقال يونكر أمام البرلمان الأوروبي "لدى تركيا مخاوف أمنية عند حدودها مع سوريا، وعلينا تفهم ذلك. لكني أدعو تركيا وغيرها من (الأطراف) الفاعلة لضبط النفس".
وأضاف "إذا كانت خطط تركيا تتضمن إقامة ما يسمى بمنطقة آمنة عليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي أي أموال في هذا الشأن".
وبعد بدء العملية بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، "إقامة منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا.
وأكدت الرئاسة التركية في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، أن قالن وأوبراين ناقشا أثناء مكالمة هاتفية جرت بينهما "الخطوات الواجب اتخاذها" في سبيل تأسيس "المنطقة الآمنة" وأجندة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إطلاق عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا.