مُسنة من عفرين تفارق الحياة تحت التعذيب في سجن فصيل موالي لتركيا

حلب – نورث برس

قال مركز توثيق الانتهاكات، الاثنين، إن مُسنة تبلغ من العمر 64 عاماً من عفرين، فارقت الحياة نتيجة تعرضها للتعذيب في سجن مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، التابع لفصيل مسلح موالي لتركيا.

وتوفيت “موليدة نعمان” تحت التعذيب في السجن، بعد اعتقال دام لأكثر من ثلاثة سنوات بعد اجتياخ القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها لمدينة عفرين في آذار /مارس من العام 2018، بحسب المركز.

وبحسب المركز، فقد تم اعتقال نعمان التي تنحدر من قرية بوذيكية التابعة لناحية جنديرس، بريف عفرين، من قبل فصيل الحمزة بعد رفضها إخلاء منزلها، وتحويله لمقر عسكري للفصيل.

وأشار المركز إلى أن سبب الوفاة هو “الرعاية الطبية السيئة وعدم تحويلها للعلاج في المشفى أدت لسوء حالتها الصحية.”

وكانت نعمان تعاني من أمراض عديدة منها السكري والضغط والقلب، دون تقديم الدواء لها من قبل إدارة السجن، وفقاً للمركز.

وذكر المركز أن عدد المدنيين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ارتفع إلى 150.

وأمس الأحد، قالت منظمة حقوق الإنسان – عفرين، إن مدنياً من سكان عفرين فارق الحياة، جراء تعرضه “لتعذيب شديد”، في سجون فصائل موالية لتركيا، في منطقة الباب، شمالي سوريا.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: هوشنك حسن