البنتاغون: أية عملية تركية شمالي سوريا ستقوض مصلحتنا المشتركة والآلية الأمنية أفضل طريق للجميع

NPA
قال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تركز على إنجاح عمل "الآلية الأمنية" في شمالي سوريا، معتبرا أن ذلك هو أفضل طريق للجميع.
ونقل موقع تلفزيون الحرة عن روبرتسون قوله, إن "أية عملية عسكرية غير منسقة من قبل تركيا ستكون مصدر قلق بالغ لأنها ستقوض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في شمال شرق سوريا الآمنة، والهزيمة المستمرة لداعش".
وأوضح روبرتسون "بالإضافة إلى ذلك، كنا ثابتين وواضحين للغاية أنه حتى بعد الهزيمة الإقليمية لداعش، لكن لا يزال تجدده يشكل تهديدًا في سوريا".
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تعمل عن كثب "مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تركيا من أجل التنفيذ السريع للآلية الأمنية". وأضاف "سوف نستمر في تنفيذ الخطة في مراحل محددة وبطريقة منسقة وتعاونية".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنّ بلاده "ستنفذ عملياتٍ جويةً وبريةً في شرق الفرات في سوريا لإرساء السلام هناك" على حدّ قوله.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال أردوغان "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك".
من جانبها, أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا, بياناً إلى الرأي العام, مساء اليوم, أكدت فيه على خطورة التهديدات التركية على أمن واستقرار المناطق المحررة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت الإدارة في بيانها أن تهديدات أردوغان تتجدد رغم التزامها ببنود "الألية الأمنية" بهدف "سحب المبررات لأي احتلال تركي جديد، كما حصل في عفرين وجرابلس واعزاز والباب."
وشددت على أن هذه الفرصة ستسنح لمعتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وعوائلهم, للفرار "ما سيشكل خطرا على المنطقة والعالم، كما انه سيؤدي الى هجرة الملايين من السوريين العزل من المنطقة والتوجه الى مختلف دول العالم."