واشنطن تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سوريا والجعفري يطالب بإخراج القوات الأجنبية

NPA
طالبت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت, بالإفراج عن /128/ ألف سوري محتجز في سجون الحكومة السورية، بينما طالب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت, خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول سوريا, أمس الاثنين، إنّ على الحكومة السورية الإفراج عن /128/ ألف سوري محتجز في سجونها.
وأشارت كرافت إلى أنّ "المعتقلين قيد الاحتجاز التعسفي, وهذه الممارسة غير مقبولة، وعلى نظام الأسد إطلاق سراحهم"، داعيةً إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون في سوريا.
وكان أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في 14 أيلول/ سبتمبر الفائت مرسوم عفوٍ شمل الجرائم المرتكبة قبل التاريخ المذكور, بما فيها الفارين من الخدمة العسكرية.
ومنذ بدء النزاع في عام 2011، أصدر الرئيس السوري أكثر من عفوٍ عن السجناء، خصوصاً عامي 2014 و2018، وقلّل ناشطون حقوقيون من شأن مراسيم العفو باعتبار أنّها لا تشمل السجناء لأسبابٍ سياسيةٍ.
من جانب آخر، قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، خلال جلسة مجلس الأمن، يوم أمس، بأنّ "نجاح أي مسارٍ سياسيٍ في سوريا يتطلب إنهاء وجود القوات الأجنبية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية"، مؤكداً استعداد سوريا للعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، وليد المعلم، وخلال كلمةٍ له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وصف وجود القوات الأمريكية والتركية في شمالي سوريا بأنّه "غير شرعي".