لجان انتخابية بريف درعا تتخلى عن مهامها بعد تهديدها من فصائل محلية

السويداء- نورث برس

قال أحد وجهاء ريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، الجمعة، إن مسؤولين كانوا سيشرفون على صناديق تصويت للانتخابات الرئاسية أعلنوا للسكان تخليهم عن مهامهم وإلغاء مراكز انتخابية كانت مقررة سابقاً.

وأضاف لنورث برس أن عناصر فصائل محلية مناوئة للحكومة أجبروا من وردت أسماؤهم كمشرفين على صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس والعشرين من هذا الشهر على التخلي عن مهامهم.

وبحسب المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، تم إلغاء المراكز الانتخابية التي قررت الحكومة سابقاً اعتمادها في بعض البلدات مثل سحم الجولان ريف درعا الغربي وبلدة اليادودة في ريفها الغربي.

وخلال الفترة الماضية، صدرت بيانات من وجهاء وسكان في درعا ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية وتهدد بمنع وضع صناديق الاقتراع في مناطقهم.

وعلل الوجيه تهديدات الفصائل المحلية للجان الانتخابية الحكومية برفض “إعادة انتخاب الأسد لدورة جديدة بعد الجرائم التي ارتكبها طوال سنوات الحرب الماضية في درعا وعموم سوريا.”

والخميس الفائت، أعلن مجلس القضاء الأعلى الحكومي قبول طلبات ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية، بينهم الرئيس الحالي بشار الأسد، ورفض باقي الترشيحات.

إعداد: سامي العلي- تحرير: حكيم أحمد