وليد المعلم: لا مانع لدينا من مناقشة دستورٍ جديدٍ, ولكن ليس جاهزاً

NPA
أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم, رفض سوريا أي تدخلٍ خارجيٍ في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أيّ جدولٍ زمنيٍ لها.
وقال المعلم في مقابلة ببرنامج على قناة روسيا اليوم "قبل أن نذهب إلى دستورٍ جديدٍ يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاءٍ شعبيٍ عليه, لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهمٍ مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستورٍ آخر لكن ليس جاهزاً".
وأشار المعلم إلى أنّهم يرفضون وضع أي جدولٍ زمنٍي يعجّل صياغة الدستور لأنّه سيحدّد مستقبل سوريا, كما أكّد على رفض أيّ ضغوطاتٍ خارجيةٍ بشأن العملية الدستورية.
وبشأن الوضع في إدلب تحدّث المعلم عن خرق الدولة التركية لتفاهمات آستانا وسوتشي, وقال "تواصل تركيا تدريب وتسليح الإرهابيين الأمر الذي سمح لتنظيم جبهة النصرة بالسيطرة على /%90/ من مساحة المحافظة التي تحوي أكبر تجمعٍ  للإرهابيين الأجانب في العالم". مؤكّداً عزم الحكومة السورية استعادة السيطرة على إدلب.
ونفى المعلم ما قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استخدام الجيش السوري سلاحاً كيميائياً في معاركه مع فصائل المعارضة المسلّحة, قائلاً: "إن الولايات المتحدة تعاني مشكلاتٍ داخليةً كثيرةً بسبب الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين وكلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس تزيد هذه المشكلات, لذلك فإن هذه التصرفات محاولةٌ لتصدير مشكلاتها الداخلية".
وحول العلاقة مع وسيا أكّد المعلم أنّ علاقاتهم "متجذرةٌ واستراتيجيةٌ" وأعرب عن أمله بأن تصل العلاقات الاقتصادية بين سوريا وروسيا إلى مستوى علاقاتهما السياسية والعسكرية.
كما قال المعلم إنّ الكثير من الدول الأوربية ترغب في التواصل مع الحكومة السورية, "لكنها تخشى من الغضب الأمريكي".