مهجّرو حمص يستنكرون الائتلاف الوطني لإقصائهم من اجتماعٍ في اعزاز شمالي حلب

NPA
استنكرت لجان من مهجّري حمص في مدينة الباب وجرابلس واعزاز ومخيم زوغرة شرقي حلب، إقصائها من حضور اجتماع عقده رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أنس العبدة، الخميس الماضي، مع مهجّري مدينة حمص في اعزاز بريف حلب الشمالي.
جاء ذلك من خلال بيان نشرته لجان من مهجّري حمص في منطقة "درع الفرات"، أمس السبت، أشارت فيه إلى أن الاجتماع  اقتصر على أفراد، ممثلين فقط ما يسمى بـ "الرابطة السورية لكرامة المواطن، ولا يمثلون الكيانات المنتخبة في الداخل للمهجّرين".
ولفت البيان إلى أن اجتماع أنس العبدة مع مجموعة من أبناء مدينة حمص يظهر جلياً "حجم الفراغ الكبير بين الائتلاف والمهجَّرين على الأرض".
وأوضح كذلك إلى أن التواصل كان يجب أن يكون "مع الكيانات الشرعية المنتخبة على الأرض من كافة مهجري سوريا".
وأضافت لجان مهجّري حمص في منطقة "درع الفرات" في بيانها أنّ اللقاء تم تصديره للإعلام، على أنّه لقاء مع ممثّلي حمص، مطالبةً الائتلاف الوطني بـ "سحب الإعلام عن اللقاء وتعديله إلى مسمّاه الحقيقي".
وأكّدت اللجان على عدم وقوفها "مكتوفة الأيدي أمام هذه الكيانات"،  واصفة إياها بــ"المصنّعة خارجياً وسيتم التعامل معها بكل حزم".
والتقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، الخميس الفائت مع مجموعة من الناشطين المهجرين من حمص، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وبحث العبدة معهم أوضاع المهجّرين والنازحين في الشمال السوري، إضافة إلى آخر التطورات السياسية، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف.