الخارجية الأمريكية تتهم موسكو وطهران بالمساهمة في تصاعد العنف في سوريا
NPA
اتهم وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، روسيا وإيران بالمساهمة حاليا في تصاعد العنف في سوريا وتفاقم الوضع الإنساني الصعب هناك.
وقال بومبيو في أعقاب اجتماع لما يسمى بالمجموعة المصغرة حول سوريا، والتي اجتمعت على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف المستمر الذي تغذيه إيران وروسيا يزيد من تفاقم الوضع الإنساني القاسي في سوريا ويجب أن يتوقف من أجل توفير فرصة للوصول إلى حل سياسي". مشيراً إلى أن الأمم المتحدة "تدعم الجهود لإنهاء العنف في سوريا".
وتضم المجموعة المصغرة والتي دعمت تشكيل اللجنة الدستورية السورية: (المملكة المتحدة ـ ألمانيا ـ الأردن ـ السعودية ـ الولايات المتحدة وفرنسا).
دول المجموعة المصغرة اتفقت على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكرية للأزمة السورية، بل سياسي فقط.. وبناء على ذلك، "نحن نؤيد بقوة جهود المبعوث الخاص الأمريكي للأمم المتحدة إلى سوريا بهدف التوصل إلى تسوية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم /2254/، ونرحب بالإعلان في الأمم المتحدة أن جميع الأطراف وافقت على تشكيل اللجنة الدستورية التي تتمثل مهمتها في بدء هذه العملية".
بيان المجموعة خلص إلى أن المشاركين في الاجتماع "يدعون إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب"، ويصرون أيضا على "عدم جواز استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
كما طالب أعضاء المجموعة المصغرة، جميع الأطراف بالتأكد من أن جميع التدابير المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك إدلب، تتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وكان هدد أمس وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالرد على الحكومة السورية، بعد أن قال إن واشنطن باتت متأكدة من استخدام دمشق لأسلحة كيميائية شهر أيار/مايو الماضي في منطقة خان شيخون في إدلب.
وقال بومبيو إن "النظام السوري لجأ فعلاً لاستخدم غاز الكلور خلال عملية عسكرية على المعارضة المسلحة في 19 أيار/مايو الماضي، في شمال غربي سوريا، بالتحديد على منطقة خان شيخون في إدلب".