خبير مصرفي: السعر الجديد للدولار سينعكس سلباً على ارتفاع الأسعار
دمشق – نورث برس
قال خبير مصرفي، في دمشق، السبت، لنورث برس، إنَّ سعر صرف الدولار في السوق المحلي بدأ بالانخفاض، بعد أن أصبح بإمكان التجار والمستوردين، تأمين مصدر لتمويل صفقاتهم بالقطع الأجنبي، بسعر أقل بقليل من سعر السوق السوداء.
ويوم الأربعاء الماضي، صرحت غرفة تجارة دمشق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن شركات الصرافة ستقوم ببيع القطع الأجنبي لتمويل الاستيراد بسعر 3375 ليرة “وفق أولوية لتغطية المستوردات الغذائية والدوائية.”
وأضاف الخبير: “القرار سيزيد المنافسة بين المتاجرين في سوق الدولار. قرار غرفة تجارة دمشق رفع سعر الدولار للصناعيين والتجار إلى ضعفي السعر الرسمي، وتم بموافقة حكومة دمشق”، رغم تجاهل البنك المركزي لذلك القرار حتى اليوم.
وذكر الخبير المصرفي أنَّ “أسعار السلع ستشهد ارتفاعاً بعد تطبيق هذا القرار.”
وشدد على أن سعر صرف الليرة المحدد بـ 3375، سينعكس سلباَ على المستهلك، خاصةً أن معظم الاستهلاك حالياً يتركز في المواد الغذائية، ما يعني حدوث موجة ارتفاع جديدة في الأسعار.
وتساءل، طالما أنَّ “التسعيرة الحالية للدولار تساوي 1256 ليرة في البنك المركزي، فكيف سيكون الحال حين اعتماد سعر أصبح الآن يعادل ضعفي ذلك السعر؟.”
وفيما يتعلق بإبقاء السعر حسب نشرة المركزي، قال الخبير إن “هذا السعر يستخدم على الورق، إذ ستبدأ مؤسسات الصرافة ببيع الدولار حسب سعر 3375 وهذا يؤكد أن الأمر تم بموافقة حكومة دمشق.”